ما هي أعراض النهام العصابي؟.. نوبات نهم متكررة أبرزها

ما هي أعراض النهام العصابي؟.. يعرف النهام العصابي، أو البوليميا، بأنه أحد اضطرابات الأكل التي تتسم بنوبات من الشره في استهلاك كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، يعقبها سلوكيات تعويضية قهرية للتخلص من السعرات الحرارية المكتسبة.
وقثد تشمل هذه السلوكيات: التقيؤ المتعمد، وممارسة التمارين الرياضية العنيفة، أو استخدام الملينات ومدرات البول، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هي أعراض النهام العصابي؟.
ما هي أعراض النهام العصابي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض النهام العصابي؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يمكن التعرف على الإصابة بالنهام العصابي من خلال مجموعة من السلوكيات والأعراض، ومن أبرزها:
- نوبات نهم متكررة؛ إذ يستهلك المصاب كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، مع شعور بفقدان السيطرة.
- وأيضًا سلوكيات تعويضية قهرية مثل: التقيؤ المتعمد، أو أيضًا الإفراط في ممارسة الرياضة، أو كذلك استخدام الأدوية الملينة.
- فضلًا عن انشغال مفرط بالوزن وشكل الجسم؛ إذ يقيم المصاب نفسه بناءً على مظهره الخارجي.
- بالإضافة إلى اضطرابات جسدية ملحوظة مثل: التغيرات في الوزن، ومشاكل في الأسنان؛ نتيجة الأحماض الناتجة عن القيء، والجفاف الشديد.
وينصح الأطباء المتخصصين من يعاني من النهام العصابي أو أي اضطراب أكل آخر، بضرورة طلب الاستشارة الطبية والنفسية؛ إذ أن هذه الاضطرابات قد تؤثر بشدة على نوعية الحياة، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
كما الوعي أن هذه الحالة والسعي للعلاج المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصاب، ويساعده على استعادة صحته الجسدية والنفسية.

تشخيص النهام العصابي
وبشأن تشخيص النهام العصابي، فعند الاشتباه في الإصابة بالنهام العصابي، يقوم الأطباء بعدة خطوات لتشخيص الحالة، ومنها:
- تقييم العادات الغذائية والسلوكيات المرتبطة بها.
- مع إجراء فحص بدني شامل واختبارات دم وبول.
- بجانب التحقق من وظائف القلب لتقييم أي تأثيرات خطيرة للمرض.
ما هي أضرار القيء المتعمد؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أضرار القيء المتعمد؟، يعد القيء المتعمد من أخطر السلوكيات التي يقوم بها مرضى النهام العصابي؛ إذ يسبب:
- الجفاف الحاد، مما قد يستدعي العلاج في المستشفى.
- وتآكل المريء؛ نتيجة الأحماض المعدية، مما قد يؤدي إلى نزيف أو تمزق في الحالات الشديدة.
- فضلًا عن اختلال توازن المعادن في الجسم، مما قد يؤثر على وظائف القلب والأعضاء الحيوية.