5 أسباب رئيسية لفقدان السمع.. وهذه النصائح ضرورية
يُعاني العديد من الأشخاص من فقدان السمع التدريجي دون أعراض واضحة، بينما قد يحدث فجأة لدى البعض الآخر، فيما يمكن أن يكون فقدان السمع ناتجًا عن عدة عوامل، بعضها مرتبط بالعمر، بينما يعود البعض الآخر إلى العوامل البيئية أو الوراثية.
الأسباب الرئيسية لفقدان السمع
نرصد لكم ضمن التقرير التالي الأسباب الرئيسية لفقدان السمع عند الأشخاص وطرق الوقاية الصحيحة، حسبما كشفته الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
التقدم في العمر
يُعد التقدم في السن من الأسباب الرئيسية لفقدان السمع، حيث تتعرض الخلايا السمعية للتلف بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على السمع، يُعرف هذا النوع باسم فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر، ويصبح أكثر شيوعًا بعد سن الـ60.
التعرض للضوضاء العالية
يؤدي التعرض المستمر للضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل إلى تلف ومشاكل في الأذن الداخلية، ويمكن أن تسبب الأنشطة مثل الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة عبر سماعات الرأس أو حضور الحفلات الموسيقية لمشاكل في الخلايا السمعية وتضررها.
العدوى الفيروسية والبكتيرية
يمكن للأمراض مثل التهاب الأذن الوسطى أن تسبب التهابات تؤثر على مستقبلات السمع، مما يؤدي إلى اضطرابات سمعية، وقد تؤدي العدوى غير المعالجة إلى فقدان السمع التام في بعض الحالات.
إصابات الدماغ أو مشاكل في الأذن
قد تسبب إصابات الدماغ الرضحية أو إصابات الأذن الداخلية تلفًا في الأعصاب السمعية، مما يؤدي إلى فقدان السمع الدائم أو الجزئي.
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في فقدان السمع، حيث قد يولد بعض الأشخاص ولديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه المشكلة، ومن أبرز الأمراض الوراثية المرتبطة بفقدان السمع مرض تصلب الأذن، الذي يؤدي إلى تدهور تدريجي في القدرة السمعية.
طرق الوقاية من فقدان السمع
1- تجنب التعرض للضوضاء العالية عن طريق استخدام سدادات الأذن أو سماعات رأس لتقليل الضوضاء عند التواجد في أماكن بها أصوات عالية.
2- علاج التهابات الأذن فورًا لتجنب المضاعفات التي قد تؤثر على السمع.
3- الحفاظ على نظافة الأذن وتجنب استخدام الأدوات الحادة التي تسبب ضررا للأذن الداخلية.
4- تقليل مستوى الصوت عند استخدام سماعات الأذن لحماية الخلايا السمعية من التلف.
5- إجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشكلات سمعية في مراحلها المبكرة.
