أسباب التهاب اللفافة الناخر.. الإشريكية القولونية أبرزها

يعد التهاب اللفافة الناخر من أخطر أنواع العدوى البكتيرية؛ إذ ينتشر بسرعة مسببًا تلفًا شديدًا في الأنسجة، ويحدث هذا المرض عندما تخترق البكتيريا الجسم من خلال فتحات صغيرة في الجلد، مثل الجروح، الخدوش، أو حتى بعد العمليات الجراحية.
وعلى الرغم من أن بعض الإصابات قد تبدو غير خطيرة، فإنها قد توفر بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وانتشارها بسرعة، فهيا نتعرف فيما يلي على أسباب التهاب اللفافة الناخر.
أسباب التهاب اللفافة الناخر
وعن أسباب التهاب اللفافة الناخر، فوفقًا لما ذكره بموقع "ويب طب"، هناك عدة أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تسبب هذه العدوى، وأكثرها شيوعًا:
- بكتيريا المجموعة A العقدية المعروفة بقدرتها على إنتاج سموم تدمر الأنسجة بسرعة.
- وأيضَا البكتيريا المطثية، التي تنتج غازات تسبب تدميرًا سريعًا للأنسجة.
- فضلًا عن الإشريكية القولونية "الإي كولاي"، والتي تتواجد عادة في الجهاز الهضمي ولكن يمكن أن تصبح خطيرة إذا وصلت إلى الأنسجة العميقة.
- بالإضافة إلى كليبسيلا، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب التهابات خطيرة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- والمكورات العنقودية الذهبية، بما في ذلك النوع المقاوم للمضادات الحيوية الذي يزيد من خطورة العدوى.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الناخر
وبشأن عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الناخر، توجد بعض الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وتشمل:
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل: مرضى السرطان أو السكري، إذ يكونون أكثر عرضة للإصابات البكتيرية.
- وأيضًا الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب أو الرئة، والتي قد تؤثر على قدرة الجسم في مقاومة العدوى.
- وكذلك استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مثل: الستيرويدات، والتي تقلل من قدرة الجسم على محاربة العدوى.
- أو نتيجة وجود آفات أو تقرحات جلدية مزمنة، مما يجعل الجلد أكثر عرضة لاختراق البكتيريا.
- أو بسبب تعاطي الكحول أو المخدرات عن طريق الحقن، حيث يزيد ذلك من خطر انتقال العدوى البكتيرية إلى مجرى الدم.

مضاعفات التهاب اللفافة الناخر
وحول مضاعفات التهاب اللفافة الناخر، فعند تأخر التشخيص والعلاج، يمكن أن يؤدي التهاب اللفافة الناخر إلى مضاعفات خطيرة قد تكون مهددة للحياة، منها:
- الفشل الكلوي؛ نتيجة انتشار العدوى إلى أعضاء الجسم المختلفة.
- وأيضًا الصدمة الإنتانية، والتي تسبب انهيار القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى فشل الأعضاء.
- وكذلك تندب الجلد وتشوهه نتيجة تآكل الأنسجة وفقدانها.
- أو بتر الأطراف في الحالات المتقدمة لمنع انتشار العدوى إلى باقي الجسم.
- فضلًا عن احتمالية الإصابة بالإنتان، وهو استجابة التهابية شديدة من الجسم قد تؤدي إلى فشل الأعضاء المتعددة.
- وأخيرًا، متلازمة الصدمة السامة، والتي تنتج عن إفراز البكتيريا للسموم في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وفشل الأعضاء.