ما أهمية الرياضة لمرضى الكبد خلال شهر رمضان؟.. معلومات مهمة
أكد الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، أهمية ممارسة الرياضة لمرضى الكبد خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن النشاط البدني يعزز الدورة الدموية، ويحسن كفاءة عمل الأنسولين، ويساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى الكبد.
أهمية الرياضة لمرضى الكبد خلال شهر رمضان
وأوضح الدكتور حماد خلا مقطع فيديو مصور على صفحة وزارة الصحة والسكان أن ممارسة الرياضة يجب أن تتناسب مع القدرة الصحية لكل مريض، حيث لا يشترط ممارسة التمارين العنيفة أو الاشتراك في صالات الألعاب الرياضية، بل يكفي القيام ببعض التمارين الخفيفة مثل المشي، والذي يعد من أفضل الرياضات لمرضى الكبد.
كما أشار إلى أن تغيير نمط الحياة من الخمول إلى النشاط يساعد في تقليل الدهون المتراكمة على الكبد، ما يسهم في تحسين حالات مرضى الكبد الدهني.
أفضل توقيت لممارسة الرياضة لمرضى الكبد في رمضان
وحول أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضان، أكد الدكتور حماد أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية أن التوقيت المثالي لممارسة الرياضة لمرضى الكبد خلال رمضان يكون بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات، أي بعد صلاة التراويح، أو قبل السحور بفترة كافية (في حدود الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا).
ونصح بتجنب ممارسة الرياضة أثناء الصيام، حيث قد يؤدي ذلك إلى خفض مستوى السكر في الدم وزيادة الضغط على الكبد، مما قد يسبب الشعور بالإجهاد والتعب.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أهمية شرب كميات كافية من السوائل قبل ممارسة الرياضة وبعدها، لضمان راحة الجسم والحفاظ على الصحة العامة لمرضى الكبد خلال الشهر الكريم.
شروط صيام مرضى الكبد في رمضان
ويعتمد صيام مرضى الكبد في رمضان على حالة المريض ودرجة تقدم المرض، وهناك حالات يمكنها الصيام بشروط وهم:
مرضى الكبد الدهني البسيط أو المتوسط إذا لم يكن لديهم مضاعفات.
مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد في مراحله المبكرة، بشرط عدم وجود ضعف عام شديد أو اصفرار.
مرضى التليف الكبدي المبكر مع وظائف كبد مستقرة، لكن يجب استشارة الطبيب بانتظام.
حالات كبد يجب عليها الإفطار
وهناك حالات كبد يجب عليها الإفطار هم:
مرضى التليف الكبدي المتقدم المصحوب بمضاعفات مثل الاستسقاء أو الغيبوبة الكبدية.
مرضى دوالي المريء المعرضون لنزيف بسبب الجفاف ونقص السوائل.
مرضى الالتهاب الكبدي الحاد الشديد المصحوب بإعياء شديد أو فقدان الشهية.
مرضى الفشل الكبدي الذين يحتاجون إلى تناول الأدوية والمغذيات بانتظام.
