كيف تساعد بذور اليقطين في تحسين صحة القلب؟
تعتبر بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
بفضل احتواء بذور اليقطين على مضادات الأكسدة، والمغنيسيوم، والزنك، والدهون الصحية، تلعب هذه البذور دورًا مهمًا في دعم صحة القلب، وتعزيز المناعة، والوقاية من بعض الأمراض.
كما تشير الأبحاث العلمية إلى فوائد بذور اليقطين المحتملة في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لنظام غذائي متوازن.
كيف تساعد بذور اليقطين في تحسين صحة القلب؟
في هذا التقرير، عبر صحة 24، سنتعرف على أبرز فوائد بذور اليقطين لتحسين صحة القلب، وكيفية إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي بطريقة صحية.
خفض ضغط الدم والكوليسترول، ووفقًا لدراسة استمرت 12 أسبوعًا، فإن مكملات زيت بذور اليقطين ساعدت على، تقليل ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 بالمئة، فضلا عن زيادة مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 16 بالمئة.
كما أظهرت دراسات أخرى أن بذور اليقطين تعزز إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
القيمة الغذائية لبذور اليقطين
تحتوي بذور اليقطين على 28 جرامًا أي حوالي ملعقتين كبيرتين من بذور اليقطين المقشرة على 160 سعرة حرارية، كما أنه يوجد بها دهون صحية غير مشبعة مفيدة للقلب، وبروتين نباتي يُعزز صحة العضلات، فضلا عن معادن أساسية مثل المغنيسيوم، الزنك، النحاس، الحديد، والفوسفور
بذور اليقطين والوقاية من السرطان
وحسب دراسة أجريت عام 2012، تبين أن تناول بذور اليقطين قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
كيف تضيف بذور اليقطين إلى نظامك الغذائي؟
ولإضافة بذور اليقطين للنظام الغذائي اليومي، يجب اتباع بعض النصائح التالية ومنها ما يلي:-
- تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات
- إضافتها إلى السلطات أو الزبادي أو العصائر
- استخدامها في الخبز أو الشوربات وهذا لتعزيز القيمة الغذائية
للاستفادة القصوى من بذور اليقطين، يُفضل تناول بذور اليقطين غير المملحة والمحمصة على درجة حرارة منخفضة وهذا يرجع للحفاظ على العناصر الغذائية.
