السبت 27 يوليو 2024 الموافق 21 محرم 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فوائد صحية لبذور اليقطين.. تعزيز جودة النوم بينها

الخميس 06/يونيو/2024 - 06:00 ص
بذور اليقطين.. أرشيفية
بذور اليقطين.. أرشيفية


بذور اليقطين، هي بذور صغيرة ومسطحة وخضراء توجد داخل قلب القرع، وعلى الرغم من حجمها إلا أنها تحتوي على قيمة غذائية قوية، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين المتحمسين للصحة. 

تتميز هذه البذور باحتوائها على عناصر غذائية غنية، وتوفر مجموعة من المزايا الصحية، فيما يلي نكشف التأثير الملحوظ الذي يمكن أن تحدثه بذور اليقطين على صحتك.

فوائد بذور اليقطين 

قوة المغذيات:

اليقطين مصدر شامل للعناصر الغذائية الأساسية، فهو مصدر جيد للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والزنك والحديد والبوتاسيوم، وكلها ضرورية لمختلف وظائف الجسم.

نسبة عالية من مضادات الأكسدة:

بذور اليقطين مليئة بمضادات الأكسدة مثل الكاروتينات وفيتامين E، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب وتحمي خلاياك من الجذور الحرة الضارة. 

الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في هذه البذور يمكن أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.

يدعم صحة القلب

ترجع الفوائد الصحية لبذور اليقطين إلى حد كبير إلى محتواها العالي من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك حيث يلعب المغنيسيوم دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، بينما تساعد الألياف الموجودة في بذور اليقطين على تقليل مستويات الكوليسترول، تتضافر هذه العوامل لدعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

تحسين صحة البروستاتا والمثانة

بذور اليقطين مفيدة بشكل خاص لصحة الرجال. أظهرت الأبحاث أنها يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستاتا، مما يسبب مشاكل في التبول. 

كما يدعم المحتوى العالي من الزنك في بذور اليقطين صحة المثانة وقد يساعد في الوقاية من اضطرابات المسالك البولية.

يعزز جودة النوم

يمكن تحويل التربتوفان، وهو حمض أميني موجود في بذور اليقطين، إلى سيروتونين ومن ثم إلى الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. 

إن تناول كمية صغيرة من بذور اليقطين قبل النوم، مع الكربوهيدرات مثل قطعة من الفاكهة، يمكن أن يساعد جسمك على إنتاج الميلاتونين بشكل أكثر فعالية، مما يؤدي إلى تحسين نوعية النوم.