كيف يمكنني تنظيف إفرازات النفاس؟.. نصائح وإرشادات هامة تعرفي عليها

كيف يمكنني تنظيف إفرازات النفاس؟.. تعد فترة النفاس من أهم المراحل التي تمر بها المرأة بعد الولادة؛ إذ يحتاج الجسم إلى التعافي من التغيرات التي طرأت عليه خلال الحمل والولادة.
ومن أبرز الأمور التي يجب الاهتمام بها خلال هذه المرحلة هو تنظيف الإفرازات المهبلية المعروفة باسم "الهلابة"؛ للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي ومنع الإصابة بالعدوى، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف يمكنني تنظيف إفرازات النفاس؟.
كيف يمكنني تنظيف إفرازات النفاس؟
وبخصوص إجابة سؤال كيف يمكنني تنظيف إفرازات النفاس؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، هناك مجموعة من النصائح والإجراءات التي تساعد المرأة في العناية بهذه المنطقة خلال فترة النفاس:
العناية اليومية بنظافة المهبل
يجب تنظيف المهبل بلطف وبشكل منتظم للحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا الجيدة ومنع العدوى، وينصح بما يلي:
- استخدام الماء الفاتر والصابون الطبي غير المعطر لتنظيف المنطقة الحساسة.
- مع تجنب المستحضرات الكيميائية القاسية أو الدش المهبلي؛ لأنها قد تؤدي إلى اضطراب مستوى الحموضة في المهبل، مما يزيد من خطر الالتهابات.
- فضلًا عن تجفيف المنطقة جيدًا بعد الغسيل باستخدام منشفة قطنية نظيفة بطريقة التربيت بدلاً من الفرك.
الرضاعة الطبيعية
وتلعب الرضاعة الطبيعية دورًا هامًا في تقليل مدة نزول الإفرازات بعد الولادة، حيث تحفز الجسم على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد في تقلص الرحم وسرعة التخلص من بقايا الدم والأنسجة العالقة.
عدم تأخير التبول لتجنب المضاعفات
وبعد الولادة، تصبح المثانة أكثر حساسية، وتأخير التبول قد يسبب ضغطًا على الرحم، مما يعيق تقلصه وبالتالي يؤدي إلى استمرار نزول الإفرازات لفترة أطول؛ لذلك يجب اتباع ما يلي:
- التوجه إلى الحمام فور الشعور بالحاجة إلى التبول
- شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على نشاط الكلى وتسهيل عملية التبول.

الراحة الكافية لتسريع التعافي
فضلًا عن أن الإجهاد الزائد أو الحركة المستمرة قد يؤديان إلى زيادة غزارة الإفرازات المهبلية وتأخير فترة النفاس؛ لذا يفضل:
- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة، خاصةً خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
- مع تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بمجهود بدني شاق.
الحفاظ على ترطيب الجسم
شرب الماء بانتظام يساعد الجسم على التخلص من السموم، كما يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الدورة الدموية، مما يسهم في سرعة التعافي، وينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، ويمكن إضافة شرائح الفواكه للحصول على فوائد إضافية.
تبديل الفوط الصحية بانتظام
اختيار الفوط الصحية المناسبة وتغييرها باستمرار أمر ضروري لمنع العدوى والحفاظ على نظافة المهبل؛ لذا ينصح بالآتي:
- استخدام فوط قطنية ناعمة بدلاً من الأنواع المصنوعة من الألياف الصناعية التي قد تسبب الحساسية والالتهابات.
- مع تغيير الفوطة الصحية كل 3 إلى 4 ساعات أو فور امتلائها؛ لضمان عدم تراكم البكتيريا.
جدير بالذكر أنه في حال ظهور أي من الأعراض التالية، ينصح بمراجعة الطبيب على الفور:
- استمرار النزيف الغزير لأكثر من 10 أيام بعد الولادة.
- مع خروج إفرازات برائحة كريهة أو بلون غير طبيعي (أصفر أو أخضر).
- بجانب الشعور بآلام شديدة في البطن أو الحوض.
- فضلًا عن ارتفاع درجة الحرارة؛ إذ قد يكون ذلك علامة على الإصابة بعدوى بكتيرية.