الأحد 04 مايو 2025 الموافق 06 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟.. طبيب يجيب

الثلاثاء 25/مارس/2025 - 08:00 م
هل الصيام مفيد لميكروبيوم
هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟


يتساءل الكثير عن هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟، وفي هذا الإطار أكد الدكتور عمرو سمير البهنساوي، الباحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة في معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بـ المركز القومي للبحوث، أن الصيام له تأثير إيجابي ملحوظ على ميكروبيوم الأمعاء، مما يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الوظائف الأيضية للجسم.

هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟

واستكمالا للإجابة على سؤال هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟، أوضح البهنساوي أن الصيام، خاصة خلال شهر رمضان، يساعد في تعديل توازن البكتيريا المعوية، حيث تنشط البكتيريا المفيدة مثل Lactobacillus وBifidobacterium وAkkermansia muciniphila، بينما يتم تقليل البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهابات واضطرابات الجهاز الهضمي.

وأشار إلى أن الصيام يعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات والبروبيونات والأسيتات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تقليل الالتهابات، والحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، وتحسين الصحة الأيضية بشكل عام، كما يساعد الصيام في إصلاح بطانة الأمعاء وتقليل نفاذيتها، مما يقلل من خطر تسرب المواد الضارة إلى مجرى الدم.

هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟

وأضاف البهنساوي أن الدراسات العلمية أثبتت أن الصيام يساهم في إدارة اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) وأمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، من خلال تقليل التهيج وتحسين كفاءة الهضم.

وأكد أن الصيام ليس مجرد عبادة، بل هو أيضًا وسيلة طبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الأداء الأيضي، مشددًا على أهمية الوعي بالعادات الغذائية السليمة بعد الصيام للحفاظ على فوائد التوازن الميكروبي في الأمعاء.

هل الصيام مفيد لميكروبيوم الأمعاء؟

كيفية الحفاظ على توازن الميكروبيوم بعد الصيام

وعن كيفية الحفاظ على توازن الميكروبيوم بعد الصيام، أوصى الباحث بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، أنه للاستفادة القصوى من فوائد الصيام على صحة الأمعاء، يجب اتباع نظام غذائي متوازن بعد الإفطار يشمل:

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتعزيز نمو البكتيريا النافعة.
  • إدراج البروبيوتيك في النظام الغذائي، من خلال استهلاك الزبادي والأطعمة المخمرة.
  • الحفاظ على الترطيب عن طريق شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور.
  • تجنب الأطعمة غير الصحية مثل السكريات المكررة والدهون المشبعة، التي قد تؤثر سلبًا على توازن الميكروبيوم.
  • الصيام بشكل منتظم للمساهمة في تعزيز صحة الأمعاء وتحفيز عمليات التجدد الذاتي للخلايا المعوية.
  • متابعة أي أعراض هضمية غير طبيعية واستشارة أخصائي تغذية عند الحاجة.