ما هو التهاب الشفاه السفعي؟.. اضطراب يسبق السرطان انتبه إليها

ما هو التهاب الشفاه السفعي؟.. يعد التهاب الشفاه السفعي من الحالات الجلدية التي تستدعي الانتباه؛ إذ يعرف بأنه اضطراب يسبق السرطان، وينتج عن التعرض الطويل والمفرط لأشعة الشمس، ويؤدي إلى ظهور بقع خشنة ومتقشرة ومتغيرة اللون على الشفاه، وخاصة الشفة السفلية، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هو التهاب الشفاه السفعي؟.
ما هو التهاب الشفاه السفعي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو التهاب الشفاه السفعي؟، فحسبما ورد بموقع مستشفى "كليفلاند كلينك"، فالتهاب الشفاه السفعي هو أحد أشكال التقرن السفعي، وهي حالة يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد، وخاصة سرطان الخلايا الحرشفية، إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.
ويعرف هذا المرض بعدة مسميات، منها:
- التهاب الشفاه الشعاعي.
- وأيضًا شفة المزارع.
- وكذلك شفة البحار.
- فضلًا عن التهاب الشفاه الشمسي.
ويحدث هذا الالتهاب؛ بسبب الضرر التراكمي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى تغيرات جلدية غير طبيعية قد تكون مقدمة للإصابة بالسرطان.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشفاه السفعي؟
وبشأن إجابة سؤال من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشفاه السفعي؟، يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الشفاه السفعي، ولكن هناك فئات أكثر عرضة للخطر، تشمل:
- ذوو البشرة الفاتحة؛ إذ تكون بشرتهم أقل قدرة على تحمل أضرار أشعة الشمس.
- وأيضًا الرجال، لاسيما العاملين في الهواء الطلق، مثل المزارعين وعمال البناء، حيث يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة وأقل احتمالًا لاستخدام واقي الشمس.
- وكذلك الأشخاص فوق سن 65 عامًا؛ بسبب التعرض التراكمي لأشعة الشمس على مدى حياتهم.
- فضلًا عن السكان في المناطق المشمسة مثل: أولئك الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء أو في المرتفعات العالية، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى.
- بالإضافة إلى المصابون بحالات جلدية مثل: المهق؛ إذ يكون الجلد أكثر حساسية لأضرار الشمس.
الوقاية من التهاب الشفاه السفعي
وعن الوقاية من التهاب الشفاه السفعي، فمن أجل حماية الشفاه من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الشفاه السفعي، يوصى باتباع الإرشادات التالية:
- استخدام مرطب شفاه يحتوي على واقٍ من الشمس (SPF 30 على الأقل).
- وأيضًا ارتداء قبعة واسعة الحواف عند التواجد في الشمس لفترات طويلة.
- وكذلك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة.
- مع الخضوع لفحوصات دورية عند طبيب الأمراض الجلدية للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.