ما هو رهاب الخروج من المنزل؟..اضطراب نفسي غير مبرر

ما هو رهاب الخروج من المنزل؟.. يخرج معظم الناس من منازلهم بشكل طبيعي للاستمتاع بالحياة اليومية، ولكن هل يمكن أن يكون مجرد التفكير في مغادرة المنزل مصدرًا للهلع لدى البعض؟، فهذا هو حال الأشخاص الذين يعانون من رهاب الخروج من المنزل والذي يكون عبارة عن اضطراب نفسي يصنف ضمن اضطرابات القلق؛ إذ يشعر المصابون به بالخوف الشديد من التواجد في أماكن عامة أو مفتوحة، ما يجعلهم يفضلون البقاء داخل منازلهم لأيام أو حتى سنوات، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو رهاب الخروج من المنزل؟.
ما هو رهاب الخروج من المنزل؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو رهاب الخروج من المنزل؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يعرف رهاب الخروج من المنزل بأنه خوف غير مبرر من التواجد في أماكن يصعب الهروب منها أو طلب المساعدة فيها، مثل: المواصلات العامة، أو أيضًا مراكز التسوق، أو كذلك الأماكن المزدحمة.
وقد يصل الأمر ببعض الأشخاص إلى الامتناع تمامًا عن مغادرة منازلهم، مما يؤثر على حياتهم الاجتماعية والعملية بشكل كبير.
أسباب رهاب الخروج من المنزل
وعن أسباب رهاب الخروج من المنزل، فلا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بهذا الاضطراب، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في ظهوره، منها:
- اضطراب الهلع، والذي غالبًا ما يتطور رهاب الخروج من المنزل لدى الأشخاص الذين يعانون من نوبات هلع متكررة.
- وأيضًا التجارب الصادمة مثل: التعرض لحادث، فقدان شخص عزيز، أو الاعتداء الجسدي والنفسي.
- فضلًا عن العوامل الوراثية، كوجود تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق قد يزيد من احتمالية الإصابة.
- وكذلك الشخصية القلقة؛ إذ أن بعض الأشخاص ذوي المزاج العصبي أو الحساس قد يكونون أكثر عرضة لهذا الرهاب.
أعراض رهاب الخروج من المنزل
وفيما يخص أعراض رهاب الخروج من المنزل، فعند محاولة الخروج من المنزل أو مجرد التفكير فيه، قد يعاني المصابون من أعراض جسدية ونفسية، مثل:
أعراض جسدية
- تسارع ضربات القلب.
- والتعرق المفرط.
- مع الشعور بالدوار.
- وكذلك مشكلات في التنفس.
- والاحساس بآلام في الصدر.
- فضلًا عن الشعور بالغثيان.
- بالإضافة إلى المعاناة من اضطرابات في المعدة.

أعراض نفسية
- الخوف من فقدان السيطرة.
- وأيضًا الإحساس بالعجز.
- مع تجنب الأماكن العامة.
- والشعور بالخوف المبالغ فيه من نظرة الآخرين لهم.
علاج فوبيا الخروج من المنزل
وحول علاج فوبيا الخروج من المنزل، يعد العلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الطرق فعالية لمساعدة الأشخاص على تحدي مخاوفهم وتغيير أفكارهم السلبية.
كما يمكن أن يلجأ البعض إلى العلاج الدوائي، مثل: مضادات القلق أو مضادات الاكتئاب، تحت إشراف طبي.