علاج رهاب الخروج من المنزل.. مزيج من العلاج الدوائي والنفسي

علاج رهاب الخروج من المنزل.. يعد رهاب الخروج من المنزل أحد اضطرابات القلق التي تجعل المصاب به يخشى التواجد في الأماكن العامة أو المفتوحة، مما يدفعه إلى العزلة وتجنب الخروج من المنزل، ولكن العلاج الفعال يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين على استعادة حياتهم الطبيعية ومواجهة مخاوفهم بثقة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج رهاب الخروج من المنزل.
علاج رهاب الخروج من المنزل
وعن علاج رهاب الخروج من المنزل، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" يعتمد علاج هذا الاضطراب على الجمع ما بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي، وغالبًا ما يتم الجمع بينهما لتحقيق أفضل النتائج ، وهما على النحو التالي:
العلاج الدوائي
يصف الأطباء بعض الأدوية لمساعدة المرضى على التحكم في الأعراض وتحسين حالتهم النفسية، ومن أبرزها:
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وهي مضادات اكتئاب تساعد على تقليل القلق، ولكنها تحتاج إلى 2-4 أسابيع لتظهر فعاليتها.
- وأيضًا البنزوديازيبينات، وهي أدوية مهدئة تستخدم على المدى القصير لتخفيف القلق، لكنها قد تسبب الإدمان إذا تم تناولها لفترات طويلة.
العلاج النفسي
كما يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الأساليب نجاحًا في علاج رهاب الخروج من المنزل؛ إذ يساعد المريض على تغيير طريقة تفكيره تجاه المواقف التي تثير قلقه، وخلال الجلسات العلاجية، يتعلم المريض:
- تقنيات مواجهة المواقف التي تحفز الأعراض.
- وطرق التحكم في التوتر والقلق.
- وكذلك تمارين التنفس والاسترخاء لمساعدته في التغلب على نوبات الهلع.
- وفي بعض الحالات، يقترح المعالج النفسي برنامج تعريض تدريجي؛ إذ يبدأ المريض بالخروج لمسافات قصيرة حول المنزل ثم يزيدها تدريجيًا مع الوقت، مما يساعده على كسر دائرة الخوف.
طرق أخرى لعلاج رهاب الخروج من المنزل
- الالتزام بخطة العلاج والمتابعة المستمرة مع الطبيب.
- مع ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق.
- بجانب الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة.

كيف يتم تشخيص رهاب الخروج من المنزل؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص رهاب الخروج من المنزل؟، فعند الشعور بالخوف من مغادرة المنزل أو تجنبت أماكن معينة بسبب القلق، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة خلال الفحص، وسيطرح الطبيب أسئلة على المريض مثل:
- هل تشعر بالقلق الشديد عند مغادرة المنزل؟.
- وأيضًا هل هناك أماكن أو مواقف تتجنبها بسبب خوفك؟.
- وكذلك هل تعتمد على الآخرين لقضاء احتياجاتك اليومية؟.
ويشمل التشخيص التأكد من أن المريض يخشى التواجد في أماكن مثل:
- استخدام المواصلات العامة.
- أو التواجد في أماكن مفتوحة مثل الحدائق.
- أوالتواجد في أماكن مغلقة مثل قاعات السينما أو المحلات التجارية.
- أو الوقوف في طوابير أو التواجد بين حشود كبيرة.
- فضلًا عن الخروج من المنزل بمفرده.