أهمية الألبان في تغذية الأطفال .. بناء العظام وتقوية الجسم
أهمية الألبان في تغذية الأطفال.. منتجات الألبان من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الأطفال في مراحل النمو المختلفة، إذ توفر لهم الكالسيوم، وفيتامين د، والبروتينات اللازمة لبناء العظام وتقوية الجسم، وتكشف المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية أن العديد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا لا يستهلكون الكميات اليومية الموصى بها من منتجات الألبان، ما يزيد خطر تعرضهم لنقص التغذية أو حتى أمراض مثل الكساح.
أهمية الألبان في تغذية الأطفال
وحسب موقع "كليفلاند كلينك" الطبي فتلعب منتجات الألبان دورا مهما في صحة الأطفال ونموهم، ولذا من الضروري التأكد من تناولهم الكمية الكافية يوميا للحفاظ على صحة عظامهم وجسمهم بشكل عام.
ماهى مكونات الالبان الضرورية لصحة الأطفال؟
وتحتوي الألبان على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الأطفال، والتى من أبرزها:
- الكالسيوم وهو ضروري للحفاظ على قوة العظام والأسنان.
- وفيتامين د والذى يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، ما يعزز صحة العظام ويقلل مخاطر الإصابة بهشاشتها.
- البروتينات والتى تلعب دورا أساسيا في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة.
- البوتاسيوم والفيتامينات، مثل فيتامين "أ" و"د"، والتى تدعم صحة الجهاز المناعي وتساعد في تحسين وظائف الجسم.
ما هى احتياجات الطفل اليومية من الألبان؟
وحول الاحتياجات اليومية من الألبان للطفل؟ فوفقًا للخبراء، يحتاج الأطفال إلى كميات محددة يوميا من منتجات الألبان حسب الفئة العمرية التى تأتى على النحو التالى:
- الأطفال من سن 4 إلى 8 سنوات يحتاجون كوبان ونصف من منتجات الألبان يوميا.
- والأطفال من سن 9 إلى 18 عاما يحتاجون ثلاثة أكواب يوميا.
كيفية اختيار منتجات الألبان الصحية
ومن المهم تناول منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون، حيث توفر تلك المنتجات نفس العناصر الغذائية مع كمية أقل من الدهون المشبعة، ما يقلل من مخاطر السمنة، كما يفضل تناول اللبن الحليب والزبادي أكثر من الجبن، لاحتوائهما على كميات أقل من الصوديوم والدهون المشبعة، بالإضافة إلى كميات أكبر من البوتاسيوم والفيتامينات.
ما هى بدائل الألبان للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز؟
وعن بدائل الألبان للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، فبالنسبة للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، يمكنهم تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز، مثل اللبن الحليب والزبادي والجبن المصنف خاليا من اللاكتوز، أو تناول حليب الصويا المدعم بالكالسيوم وفيتامين "د" كبديل صحي.
