أنواع العيوب الخلقية في جوف الفم.. تدلي اللسان أبرزها
أنواع العيوب الخلقية لجوف الفم.. يعتبر جوف الفم من الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان؛ إذ يؤدي العديد من الوظائف الأساسية مثل: الأكل، والشرب، والتحدث، والتعبير عن المشاعر، ولكن بعض الأطفال يولدون بعيوب خلقية تؤثر على هذه الوظائف، مما قد يستدعي تدخلًا طبيًا لعلاجها وتحسين جودة حياتهم، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أنواع العيوب الخلقية في جوف الفم.
أنواع العيوب الخلقية في جوف الفم
وعن أنواع العيوب الخلقية في جوف الفم، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، تؤثر العيوب الخلقية في جوف الفم على جوانب مختلفة من حياة الطفل، ومن أبرز أنواع هذه العيوب ما يلي:
خلل في حركية الفم
يعد الخلل في حركية الفم من أكثر العيوب انتشارًا، ويتسبب في صعوبة التحكم بحركات الفم، مما يؤدي إلى مشكلات مثل خروج الطعام أثناء المضغ أو صعوبة في البلع.
وغالبًا ما يرتبط هذا الخلل بضعف العضلات أو بحالات مرضية مثل: الشلل الدماغي ومتلازمات وراثية مختلفة، كما أنه قد يحدث نتيجة شلل في عصب الوجه أو عيوب في الشفتين والفكين.
العيوب الخلقية للفم
تتضمن العيوب الخلقية للفم بعض الحالات مثل:
- صغر الفم، وهو حالة يكون فيها حجم الفم أصغر من الطبيعي، مما يؤثر على الوظائف الفموية.
- شق الشفة، الذي يحدث عندما يكون هناك انفصال في الشفة، وقد يكون على جهة واحدة أو الجهتين، وأحيانًا يمتد إلى قاعدة الأنف، مما يستلزم عمليات جراحية متكررة للعلاج.
دسر اللسان
ويعد دسر اللسان أحد العيوب الوظيفية التي تؤثر على طريقة المضغ واللفظ، وقد يكون مرتبطًا بمتلازمات وراثية مثل متلازمة داون أو متلازمة بكوث ويدمان.
عيوب الأسنان المنفردة
فيما تحدث عيوب الأسنان المنفردة؛ نتيجة خلل في تطور الفكين، وتؤدي إلى فقدان أو تشوه بعض الأسنان، مما يؤثر على عملية المضغ والمظهر الجمالي للفم.
العيوب الخلقية في تطور الوجه
كما يمكن أن تكون هذه العيوب متناظرة، مثل تراجع الفك السفلي أو صغر حجمه، مما يسبب مشكلات جمالية وأخرى تتعلق بالتنفس أثناء النوم.
قصر لجام اللسان
ويحدث قصر لجام اللسان عندما يكون النسيج الرابط بين اللسان وأرضية الفم قصيرًا، مما يحد من حركة اللسان ويؤثر على النطق والبلع، وفي أغلب الحالات يتم علاجه بعملية جراحية بسيطة لتحرير اللسان.
تدلي اللسان
ويحدث تدلي اللسان عندما يميل اللسان إلى الخلف داخل الفم، مما يؤدي إلى صعوبات في الأكل والتنفس، لاسيما إذا كان يصاحبه بعيوب أخرى في الفك السفلي.
جدير بالذكر أن التشخيص المبكر يسهم في علاج العيوب الخلقية لجوف الفم؛ إذ أن التدخل الجراحي والعلاجي المناسب يمكن أن يحسن الوظائف الفموية ويمنع المضاعفات الصحية، بجانب العلاجات التأهيلية، مثل: العلاج الطبيعي وتمارين النطق، والتي تسهم في تحسين القدرة على الأكل والتحدث بشكل طبيعي.
