السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: الفتيات الصغيرات يواجهن قلقا اجتماعيا أكبر بسبب الهواتف الذكية

الإثنين 07/أبريل/2025 - 03:48 م
 الهواتف الذكية
الهواتف الذكية


كشفت دراسة جديدة عُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية للطب النفسي 2025 أن الجنس يلعب دورًا مهما في الاستخدام المفرط والمُسبب للمشاكل (الإدمان النفسي أو السلوكي) للهواتف الذكية.

تُعاني الشابات من قلق اجتماعي أعلى من غيرهن.

كما وجدت الدراسة أن الجنس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكمية الوقت المُستغرق في استخدام الهواتف الذكية والخوف من التعرض لنقد الآخرين عبر الإنترنت.

شرع الباحثون في دراسة الاختلافات بين الجنسين في استخدام الهواتف الذكية، والصحة النفسية، والتنظيم العاطفي، والقلق الاجتماعي، وذلك بهدف بناء فهم أعمق لعملية إدمان الهواتف الذكية.

تفاصيل الدراسة وأبرز نتائجها

شملت الدراسة 400 شاب بالغ (متوسط ​​أعمارهم 25.9 عامًا): 104 رجال، و293 امرأة، وثلاثة من جنس آخر.

وتتضمن النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:

يُعزى اختلاف الجنس إلى اختلافات كبيرة في العوامل الوسيطة (وقت الاستخدام يوميًا، ومقياس استمرارية الصحة العقلية (MHC)، ومقياس تقييم المشاعر (AES)، واستبيان الخوف من التصور السلبي (FNPQ))، والتي تؤثر على الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية.

تشعر الإناث الشابات بخوف أكبر من التصورات السلبية عبر الإنترنت.

يرتبط الجنس بشكل كبير بالوقت الذي يقضيه المستخدمون في استخدام الهواتف الذكية، حيث يكون الاستخدام أعلى بين الإناث الشابات مقارنة بالجنسين الآخرين.

وقال الدكتور تشيبي ساندور، المحقق الرئيسي للدراسة: "تشير هذه النتائج إلى اختلافات خطيرة بين الجنسين حيث أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية على أيدي الهواتف الذكية".

وأضاف: "تكشف دراستنا أيضًا عن تأثير التفاعل الاجتماعي، وضعف الفهم العاطفي، والتفاوت في الدعم الاجتماعي المُدرك، والذي قد ينجم عن الاستخدام المُزعج للهواتف الذكية، من المهم إجراء المزيد من البحوث في هذه المجالات لنتمكن من بناء فهمنا لهذه الاختلافات السلوكية بين الجنسين، والأساليب اللازمة لدعم هؤلاء الأفراد".

وقالت نيها بيرواني، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تُضاف نتائجنا إلى الدراسات السابقة التي تُظهر أن الإناث قد يواجهن معاناةً متزايدة، وبالتالي يحتجن إلى اهتمامٍ وتوجيهٍ ومساعدةٍ إضافيةٍ مقارنةً بالجنسين الآخرين، وذلك لتحديد مشاكل استخدام الهواتف الذكية وما قد يؤدي إليه ذلك، ويُعد عملنا المتواصل لفهم أسباب هذه المشاكل وآثارها بشكلٍ أعمق أمرًا أساسيًا لمعالجة هذه المشكلات بين جيل الشباب".