علاج قصر عنق الرحم.. عدة خيارات علاجية تبعًا للحالة

علاج قصر عنق الرحم.. يعد قصر عنق الرحم من الحالات التي تستدعي المتابعة الطبية الدقيقة أثناء الحمل؛ نظرًا لارتباطه بزيادة احتمالية الولادة المبكرة أو فقدان الحمل في بعض الحالات، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على علاج قصر عنق الرحم.
علاج قصر عنق الرحم
وعن علاج قصر عنق الرحم ، فوفقًا لما أورده موقع "ويب طب"، هناك عدة خيارات علاجية، والتي يمكن أن تساعد في تقوية عنق الرحم ودعم استمرار الحمل حتى مراحله النهائية بأمان.
ومن أبرز خيارات علاج قصر عنق الرحم ما يلي:
ربط عنق الرحم
يعد ربط عنق الرحم أحد أكثر التدخلات شيوعًا في حالات قصر عنق الرحم، يتم خلاله خياطة عنق الرحم جراحيًا لمنعه من التوسع المبكر.
ولكن يجب العلم بأن هذا الخيار لا يناسب جميع الحالات؛ إذ يمنع استخدامه إذا كانت الحامل تعاني من نزيف مهبلي، أو عدوى، أو تقلصات رحمية؛ إذ أن هذه العوامل قد تُضعف فعالية الغرز وتقلل من استقرارها.
جدير بالذكر أن ربط عنق الرحم لا يحقق دائمًا نتائج فعالة، لاسيما لدى النساء اللاتي سبق لهن الولادة المتكررة أو عانين من ولادات مبكرة سابقًا.
العلاج الهرموني بالبروجسترون
كما قد يوصي الأطباء أحيانًا بحقن هرمون البروجسترون، وخاصة في الحالات التي تعاني فيها السيدة من تاريخ سابق للولادة المبكرة مع وجود قِصر في عنق الرحم.
يساعد هذا الهرمون في تقوية بطانة الرحم وتقليل الانقباضات، مما يدعم استمرار الحمل حتى الأسابيع الأخيرة.

حلقة المهبل
فيما يستخدم جهاز حلقي مصنوع من السيليكون يتم إدخاله في المهبل لتوفير دعم ميكانيكي لعنق الرحم.
وعلى الرغم من أن هذه الوسيلة تلقى رواجًا في بعض الأوساط الطبية، إلا أن فعاليتها في منع الولادة المبكرة لا تزال موضع نقاش علمي ولم تثبت بشكل قاطع.
الراحة ومراقبة الحالة
وفي بعض الحالات، قد يكتفي الطبيب المعالج بالتوصية بالراحة التامة وتجنب المجهود البدني، مثل: رفع الأوزان أو ممارسة العلاقة الزوجية أو العمل لساعات طويلة.
ويرافق ذلك متابعة مستمرة لطول عنق الرحم؛ للتأكد من استقراره وعدم تطوره بشكل مقلق.
كيف أعرف أن لدي قصر في عنق الرحم؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن لدي قصر في عنق الرحم؟، فقد لا تظهر أعراض قصر عنق الرحم، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة تستدعي التدخل، ومنها:
- زيادة أو تغير في الإفرازات المهبلية.
- أو التقلصات المتكررة أو الغير مألوفة.
- بجانب النزيف المهبلي حتى وإن كان خفيفًا.
- مع الشعور بضغط أو ألم في الحوض.
- وكذلك الألم المستمر في أسفل الظهر.