متى يمكن العودة إلى الأنشطة المعتادة بعد عملية استبدال الركبة؟

الكثير من الناس حول العالم لخضعون لإجراء عملية جراحية بهدف استبدال الركبة، مما يجعل الكثيرين يتساءلون متى يمكنهم العودة لأنشطتهم المعتادة بعد العملية؟

تشرح الدكتورة عائشة عابدين، رئيسة قسم جراحة استبدال الورك والركبة في مركز بوسطن الطبي، بالتفصيل ما يمكن توقعه في هذا الشأن.

تمارين تساعد في تسريع عملية التعافي

هناك تمارين تساعد في تسريع عملية التعافي بعد عملية استبدال الركبة.

تقوية عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة.

تمديد هذه العضلات لتحسين مرونة الركبة عند الثني والتمديد، هذا أساسي لتجنب ندبات الأنسجة وتيبسها.

تمارين التوازن والحس العميق (التي تساعد جسمك على استشعار مكان مفاصلك) لمنع السقوط.

يساعد تدريب المشي على تحسين طريقة مشيتك.

متى يمكنني العودة إلى أنشطتي المعتادة؟

اعتمادًا على مستوى نشاطك قبل الجراحة، يمكنك استئناف المشي على الفور.

إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية، يمكنك العودة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

أما بالنسبة للوظائف الأكثر نشاطًا التي تتطلب الوقوف أو المشي، فقد تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع.

أما الوظائف التي تتطلب عملًا شاقًا فقد تستغرق من ستة إلى اثني عشر أسبوعًا. يجب عليك الامتناع عن القيادة حتى تتوقف عن تناول الأدوية الأفيونية وتحصل على موافقة جرّاحك.

يمكنك البدء بالعودة إلى ممارسة الرياضة تدريجيًا، بناءً على برنامج العلاج الطبيعي ونوع الرياضة التي تمارسها.

بشكل عام، يعود معظم الأشخاص إلى ممارسة الرياضة خلال ستة إلى اثني عشر أسبوعًا. يُنصح بممارسة أنشطة خفيفة التأثير مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة والجولف.

من الأفضل تجنب الأنشطة ذات التأثير العالي مثل الجري أو القفز لحماية المفصل الجديد.

متى يجب عليّ رؤية الطبيب بسبب الألم بعد الجراحة؟

من المتوقع الشعور بألم خلال الأيام القليلة الأولى، وعادةً ما يتحسن بعد بضعة أسابيع. يمكن أن يساعد الثلج ومسكنات الألم في السيطرة على الألم. إذا شعرتَ بألم وتورم متزايدين في ربلة الساق و/أو الفخذ، يجب عليك استشارة طبيبك، فقد يشير ذلك إلى جلطة دموية.

إذا لاحظت وجود سوائل أو صديد أو نزيف في الشق، اتصل بفريقك الجراحي.

ما هي مدة عملية استبدال الركبة؟

تستمر عملية استبدال الركبة عادة لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 عامًا، ولكن في بعض الأحيان قد تفشل قبل ذلك.

وتشمل أسباب الفشل عدوى المفصل (والتي يمكن أن تحدث بعد فترة وجيزة من الجراحة أو بعد سنوات من انتشار العدوى عبر مجرى الدم)، وتآكل المكونات وارتخائها، وكسر العظام حول الغرسة، وعدم الاستقرار أو التصلب الشديد.