أسباب الفطر الأسود.. الفطريات المخاطية أبرزها
أسباب الفطر الأسود.. في السنوات الأخيرة، تزايدت التساؤلات حول مرض الفطر الأسود، والذي يسمى فطار الغشاء المخاطي، وهو نوع من العدوى الفطرية النادرة الشديدة الخطورة، وخاصة بعد ظهوره لدى بعض المصابين بأمراض مزمنة أو بعد التعافي من عدوى فيروسية حادة مثل: كوفيد ـ19.
وعلى الرغم من أن هذا المرض نادر، إلا أن خطورته تكمن في سرعة انتشاره داخل الجسم، وقدرته على إحداث تلف شديد في الأنسجة المصابة، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب الفطر الأسود.
أسباب الفطر الأسود
وعن أسباب الفطر الأسود، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، المسبب الأساسي لهذا المرض هو مجموعة من الفطريات تعرف علميًا باسم الفطريات المخاطية، والتي تنتمي لعائلة من الكائنات الدقيقة المنتشرة بشكل طبيعي في البيئة، وتعيش تلك الكائنات في:
- التربة.
- وأيضًا الأسمدة العضوية.
- وكذلك الأخشاب المتحللة.
- فضلًا عن أوراق الأشجار المتساقطة.
- بالإضافة إلى العديد من المواد العضوية المتحللة.
كيف ينتقل الفطر الأسود للإنسان؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف ينتقل الفطر الأسود للإنسان؟، يعد الفطر الأسود مرضًا معديًا، أي أنه لا ينتقل من شخص لآخر، بل تدخل أبواغ هذه الفطريات إلى جسم الإنسان غالبًا عبر إحدى الطريقتين:
- الاستنشاق، فعندما يستنشق الإنسان الأبواغ المنتشرة في الهواء، خصوصًا في البيئات الغنية بالمواد العضوية المتحللة.
- وأيضًا الاختراق عبر الجلد، ففي حال وجود جروح، أو حروق، أو عمليات جراحية حديثة، يمكن للفطر أن يدخل إلى الجسم من خلال الشقوق الجلدية.
جدير بالذكر أنه فور دخول الفطريات إلى الجسم، قد تجد طريقها إلى الأنسجة وتبدأ في الانتشار بسرعة، لاسيما إذا كان الجهاز المناعي لدى الشخص ضعيفًا وغير قادر على مقاومتها.
ما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود؟
وبشأن إجابة سؤال ما هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود؟، تستهدف عدوى الفطر الأسود بشكل خاص الفئات التي تعاني من ضعف في المناعة، أو التي تستخدم أدوية تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مقاومة الفطريات.
ومن أبرز الفئات المعرضة للإصابة بالفطر الأسود ما يلي:
- مرضى نقص المناعة المكتسب "الإيدز".
- وأيضًا المصابون بداء السكري غير المنضبط، وبخاصة عند وجود الحماض الكيتوني.
- وكذلك مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
- فضلًا عن الأشخاص الذين يعانون من نقص خلايا الدم البيضاء.
- وكذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة في مستوى الحديد في الجسم.
- بالإضافة إلى المرضى الذين يستخدمون أدوية الكورتيكوستيرويد لفترات طويلة.
- والأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لزراعة أعضاء أو زراعة خلايا جذعية.
- بجانب المصابون بجروح مفتوحة، أو حروق، أو آثار جراحية حديثة.
- وأخيرًا، الأطفال الخدج أو الأطفال ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة.
