السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

من أين يأتي سرطان المستقيم؟.. عوامل خطر متعدة تزيد من فرص الإصابة

السبت 12/أبريل/2025 - 09:28 م
من أين يأتي سرطان
من أين يأتي سرطان المستقيم؟


من أين يأتي سرطان المستقيم؟.. يعد سرطان المستقيم  أحد أنواع السرطان التي تحيط بها الكثير من علامات الاستفهام، وخاصة فيما يتعلق بأسبابه الحقيقية ونشأته داخل الجسم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على من أين يأتي سرطان المستقيم؟. 

من أين يأتي سرطان المستقيم؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال من أين يأتي سرطان المستقيم؟ ، فحسبما جاء بموقع"مايو كلينك" الطبي، بالرغم من التقدم الطبي الهائل، لا يزال السبب الدقيق للإصابة بهذا المرض غير معروف في غالبية الحالات؛ لذا يعد من الأمراض الصامتة التي تتسلل إلى الجسم دون سابق إنذار.

يحدث سرطان المستقيم نتيجة لحدوث تغييرات غير طبيعية في الحمض النووي (DNA) لخلايا المستقيم، وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، فتؤدي هذه التغيرات الجينية إلى خلل في آلية عمل الخلية؛ إذ تبدأ الخلية في النمو والانقسام بشكل غير منتظم وسريع، دون أن تمر بمرحلة الموت الطبيعي كما هو مفترض في الخلايا السليمة.

وبمرور الوقت، تتراكم هذه الخلايا لتكوّن ورمًا سرطانيًا قد يغزو الأنسجة المجاورة ويدمرها، بل ويملك القدرة على الانتقال إلى أعضاء أخرى من الجسم فيما يسمى "السرطان النقيلي".

نموذج هيكلي توضيحي لسرطان المستقيم

عوامل خطر الإصابة بسرطان المستقيم

وبشأن عوامل خطر الإصابة بسرطان المستقيم، فعلى الرغم من غموض السبب المباشر لهذا المرض، فقد رصد الأطباء عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المستقيم، والتي تتضمن ما يلي:

  • التاريخ المرضي الشخصي والعائلي، فإذا سبق إصابة الشخص بسرطان القولون أو المستقيم، أو إذا كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى مصابًا، فذلك يزيد من خطر الإصابة.
  • وأيضًا الاضطرابات الجينية الوراثية مثل: متلازمة لينش وداء السلائل الورمي الغدي العائلي، وهي طفرات جينية تنتقل عبر الأجيال.
  • وكذلك داء الأمعاء الالتهابي مثل: التهاب القولون التقرحي أو داء كرون؛ إذ تؤدي الالتهابات المزمنة إلى تهيئة بيئة خصبة لتكوُّن الخلايا السرطانية.
  • فضلَا عن نمط الحياة غير الصحي والذي يشمل الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، قلة تناول الخضراوات، تدني النشاط البدني، زيادة الوزن، التدخين، وتناول الكحوليات.
  • بالإضافة إلى داء السكري من النوع الثاني؛ إذ يرتبط بمستويات عالية من الإنسولين التي قد تؤثر على نمو الخلايا.
  • والعمر، فمعظم حالات الإصابة يتم تشخيصها بعد سن الـ50، ولكن ما يقلق أن معدلات الإصابة في الفئات العمرية الأصغر تشهد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة دون سبب واضح.
  • والعلاج الإشعاعي السابق، لاسيما في حالات الإصابة بسرطانات أخرى في منطقة البطن؛ إذ يمكن أن تزيد الجرعات الإشعاعية من خطر نشوء خلايا سرطانية جديدة في المستقيم.