أسباب ضيق التنفس الوهمي.. القلق النفسي أبرزها

أسباب ضيق التنفس الوهمي.. يعد ضيق التنفس الوهمي واحدًا من أبرز الاضطرابات النفسجسمانية التي تربك المرضى وتقلق الأطباء، نظرًا لتشابه أعراضه مع أمراض تنفسية وقلبية حقيقية.
وبالرغم من أن ضيق التنفس الوهمي لا ينشأ عن خلل عضوي، إلا أن المريض يشعر خلاله بصعوبة شديدة ومفاجئة في التنفس، ما يثير مخاوف من احتمالية الإصابة بمشكلة صحية خطيرة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب ضيق التنفس الوهمي.
أسباب ضيق التنفس الوهمي
وعن أسباب ضيق التنفس الوهمي، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، هناك عدة أسباب تجعل الشخص يعاني من ضيق التنفس الوهمي، ومن أبرزها:
القلق النفسي
يعد القلق أحد أكثر الأسباب شيوعًا لهذه الحالة؛ إذ يعاني كثير من المصابين بالقلق من شعور مفاجئ بضيق النفس، قد يصاحبه أعراض، مثل:
- تسارع ضربات القلب.
- مع التنفس السريع والسطحي.
- وكذلك التعرق زائد.
- بجانب انعدام التركيز.
- والشعور بألم صدري عابر.
- فضلًا عن الشعور باقتراب الموت.
وبالرغم من أن هذه الأعراض مزعجة للغاية، إلا أنها غير ضارة وتختفي بزوال المسبب النفسي.

نوبات الهلع
فيما تعد نوبات الهلع نموذجًا متطرفًا من القلق، وغالبًا ما تتسبب في ضيق تنفس حاد ومفاجئ، وفي هذه الحالة، يتفاعل الدماغ مع حالة الخوف بإرسال إشارات لرفع معدل ضربات القلب والتنفس، كجزء من استجابة الجسم للـ"خطر الوهمي"، ما يؤدي إلى الشعور بالاختناق، حتى في غياب أي مشكلة عضوية.
الارتجاع المعدي المريئي
قد لا يتوقع الكثيرون أن الارتجاع الحمضي يمكن أن يكون سببًا لضيق التنفس، لكن الحقيقة أن ملامسة أحماض المعدة للأعصاب الموجودة في بطانة المريء قد يسبب تهيجًا يؤدي إلى شعور مؤقت بعدم القدرة على التنفس.
كيف تعرف أن ضيق التنفس نفسي أم عضوي؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف تعرف أن ضيق التنفس نفسي أم عضوي؟، فكثيرًا ما يخطئ البعض في التمييز بين ضيق التنفس الوهمي وضيق التنفس المزمن، لاسيما مع التشابه الظاهري في الأعراض، ولكن الأسباب الكامنة وراء كل منهما تختلف بشكل جذري، فبينما ينتج ضيق التنفس المزمن عن أمراض عضوية مثل: الربو أو فشل القلب، يرتبط ضيق التنفس الوهمي في الغالب بحالة نفسية مؤقتة.