السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما الذي يسبب الهزال؟.. وعوامل الخطر الإصابة به

الإثنين 14/أبريل/2025 - 09:36 ص
الهزال.. أرشيفية
الهزال.. أرشيفية


الهزال (متلازمة الهزال) حالة تُسبب فقدانًا كبيرًا للوزن وهزالًا للعضلات، غالبًا ما تُصيب الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة خطيرة، مثل السرطان المتقدم وأمراض القلب، غالبًا ما يعني تشخيص الهزال اقتراب نهاية الحياة. يُعالج مُقدمو الرعاية الصحية الهزال من خلال إدارة الحالة الكامنة وتحسين التغذية.

تُشير التقديرات إلى أن 50-80% من مرضى السرطان يعانون من الهزال العضلي، وهو مرتبط بارتفاع معدلات الوفيات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "الهزال العضلي وهشاشة العضلات"، ونظرًا لعدم وجود علاج شافٍ لهزال العضلي، فمن الضروري التعرف على علامات وأعراض هذا الاضطراب في سن مبكرة.

ما الذي يسبب الهزال؟

الهزال هو متلازمة أيضية معقدة يمكن أن تسببها:

  • زيادة تكسير العضلات
  • ارتفاع معدل الأيض واستهلاك الطاقة
  • انخفاض تناول العناصر الغذائية أو توافرها
  • منع نمو العضلات
  • اضطرابات الأيض
Cachexia

هناك أسباب مختلفة لزيادة معدل الأيض، وخاصةً في حالة السرطان، ومن أهمها إطلاق الجهاز المناعي للسيتوكينات في مجرى الدم، يُعتقد أن هذه المواد الكيميائية تُسرّع عملية الأيض وتُساهم في حدوث التهابات في جميع أنحاء الجسم. 

يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى فقدان الدهون والعضلات، وهي سمة من سمات الهزال، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.

عوامل خطر الإصابة بالهزال

يحدث الهزال عند وجود خلل بين الطلب على الطاقة (الأيض) وإمدادات الطاقة (تناول الطعام)، يحدث هذا الخلل غالبًا في المراحل المتأخرة من الحالات الصحية الخطيرة، مثل:

  • السرطان
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
  • فشل القلب الاحتقاني
  • أمراض الكلى المزمنة
  • التليف الكيسي
  • التهاب المفاصل الروماتويدي
  • فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

هذه الحالات تزيد من خطر الإصابة بالهزال أو تزيد من خطر الإصابة به.

تشخيص الهزال

لا يقتصر تشخيص الهزال على مجرد ملاحظة أعراض مثل فقدان كتلة العضلات أو الوزن، عادةً ما يتضمن الهزال فقدان ٥٪ أو أكثر من الوزن على مدى ستة أشهر لدى الشخص المصاب بمرض مزمن، إلى جانب هزال العضلات وقلة الشهية.

بالإضافة إلى الفحص البدني، سيراجع طبيبك تاريخك الطبي، خاصةً إذا كنت تخضع لعلاج لمرض مزمن يُعرف بأنه يُسبب الهزال.

قد يُجري الطبيب أيضًا فحوصات لتقييم صحتك العامة، بما في ذلك فحوصات الدم مثل فحص التمثيل الغذائي الشامل (CMP) والتصوير المقطعي المحوسب (CT).