هل اللولب له آثار جانبية؟.. احذري النزيف المستمر والغزير

هل اللولب له آثار جانبية؟.. يعد اللولب وسيلة فعالة لمنع الحمل تعتمد على جهاز صغير يتم زرعه داخل الرحم، إلا أن استخدامه قد يصاحبه مجموعة من الآثار الجانبية التي تختلف باختلاف نوع اللولب وظروف الجسم، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على هل اللولب له آثار جانبية؟.
هل اللولب له آثار جانبية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل اللولب له آثار جانبية؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، يستخدم اللولب منذ عقود كوسيلة فعّلة لتفادي حدوث الحمل؛ إذ يوفر حماية طويلة الأمد دون الحاجة للإجراءات اليومية، ومع ذلك يجب أن تعلم المرأة بأن هذ الوسيلة لمنع الحمل قد تحدث بعض التغيرات الجسدية بعد تركيبهل، لاسيما في الأسابيع والأشهر الأولى.
وعادة ما تختلف الآثار الجانبية لللولب بحسب ما إذا كان اللولب هرمونيًا أو نحاسيًا، مما يستوجب استشارة الطبيب؛ لتحديد الخيار الأنسب للحالة الصحية.
ومن أبرز الآثار الجانبية لللولب ما يلي:
الآثار الجانبية الشائعة
تشير الدراسات إلى أن معظم النساء قد يلاحظن بعض التغيرات بعد تركيب اللولب، منها:
- تغيرات في نمط النزيف، فقد يظهر نزيف غير منتظم خلال المرحلة الأولى، ويتغير نمط الحيض من حيث الكثافة ومدة الدورات؛ فيصبح الحيض أخف أو أكثر كثافة أو تستمر دورته لفترة أطول أو أقصر.
- وأيضًا أعراض مشابهة لما قبل الحيض، فقد تظهر بعض العلامات المعتادة مثل: الصداع، الغثيان، أو تورم الثدي، وهي أعراض يختبرها الجسم أثناء تأقلمه مع وجود الجهاز.

الآثار الجانبية الأقل شيوعًا
وإلى جانب التغيرات الشائعة، قد تواجه بعض النساء مضاعفات أقل تكرارًا إلاها خطيرة، منها:
- انتقال الجهاز خارج الرحم، فقد يحدث في حالات نادرة أن يخرج اللولب من مكانه الأصلي، وهو ما يعرف بالطرد.
- وأيضًا ثقب جدار الرحم، فيمكن أن يسبب تركيب اللولب ثقبًا عرضيًا في جدار الرحم، مما يؤدي إلى احتمال حدوث التهابات ونزيف.
- وكذلك التهاب الحوض، ففي بعض الحالات، قد ينقل الجهاز بكتيريا داخل التجاويف التناسلية، مما يؤدي إلى التهاب الحوض واضطرابات صحية أخرى.
ما لا يجب فعله بعد تركيب اللولب؟
وبشأن إجابة سؤال ما لا يجب فعله بعد تركيب اللولب؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين النساء اللاتي يستخدمن اللولب كوسيلة لمنع الحمل باتباع بعض الطرق للتعامل مع آثاره الجانبية المحتملة وهي على النحو التالي:
- استخدام مسكنات الألم، يمكن اللجوء إلى المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية بعد استشارة الطبيب للتخفيف من الآلام الطفيفة.
- وأيضًا الكمادات الحرارية؛ إذ يساعد وضع كمادات دافئة على منطقة البطن السفلية في تخفيف التشنجات والألم.
- فضلًا عن أهمية ارتداء ملابس مريحة؛ لتخفيف الضغط على منطقة الحوض.
- بالإضافة إلى استخدام الفوط الصحية والتي قد تساعد في إدارة الإفرازات المهبلية التي قد تصاحب تغيرات النزيف.
جدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب المختص في حال لاحظت المرأة أى أعراض غير معتادة أو مستمرة بعد تركيب اللولب، ومن أبرز هذه العلامات التي قد تستدعي التدخل الطبي ما يلي:
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- أو النزيف المستمر والغزير.
- وأيضا ألم شديد أثناء الجماع.
- وكذلك إفرازات مهبلية ذات رائحة أو لون غير طبيعي.
- أو أخيرًا، أعراض تشبه أعراض بداية الحمل.