تأثير أدوية خفض الوزن المستخدمة لعلاج السكري

المرضى الذين يعانون من انخفاض كتلة العضلات الهيكلية أكثر عرضة للسقوط، حيث ترتبط بعض أدوية السكري، وخاصةً مثبطات SGLT2 ومنبهات مستقبلات GLP-1، بفقدان الوزن.

قد يساهم فقدان الوزن هذا في فقدان كتلة العضلات، وبالتالي زيادة خطر السقوط.

تأثير أدوية السكري

لاستكشاف هذا الارتباط، بحث الباحثون في تأثير أدوية السكري على خطر السقوط لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

شملت الدراسة متابعةً طوليةً لـ 471 مريضًا (متوسط ​​أعمارهم 64 عامًا) دخلوا قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في مستشفى جامعة تسوكوبا.

بعد خروجهم، أُجريت استبيانات سنوية متعلقة بالسقوط لمدة تصل إلى خمس سنوات.

وأفاد الباحثون بمعدل سقوط بلغ 17.1 حالة سقوط لكل 100 شخص سنويًا.

حدد تحليل مفصل، نُشر مؤخرًا في مجلة التقارير العلمية، ثلاثة عوامل خطر رئيسية للسقوط: تاريخ من السقوط عند دخول المستشفى، واستخدام مثبطات SGLT2 عند الخروج، والتقدم في السن.

في حين أن مثبطات مستقبلات GLP-1 وحدها لم تؤثر بشكل كبير على خطر السقوط، إلا أن الجمع بين مثبطات SGLT2 ومضادات مستقبلات GLP-1 أدى إلى ارتفاع معدل السقوط مقارنةً بالعلاج الأحادي بمثبطات SGLT2.

تؤكد هذه النتائج على أهمية مراقبة خطر السقوط لدى المرضى الذين يتناولون SGLT2، وخاصةً أولئك الذين يتناولون GLP-1RA.

ينبغي على مقدمي الرعاية الصحية تطبيق تدخلات غذائية وتمارين رياضية مناسبة للتخفيف من فقدان العضلات وتقليل خطر السقوط بعد خروج مرضى السكري من النوع الثاني من المستشفى.