أدوية تهدد صحتك الجنسية.. من بينها علاج لتساقط الشعر وإنقاص الوزن

إذا كنت تعاني من تراجع رغبتك الجنسية قد يكون السبب في ذلك تناول أدوية تهدد صحتك؛ حيث يجب قبل تلقي أي أدوية مراجعة الطبيب ومعرفة مضاعفاتها المحتملة.
أدوية تهدد صحتك الجنسية
تشير الدكتورة سارة ويتبورن، طبيبة الصحة الجنسية، إلى إنه يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على صحتك الجنسية، حيث نستعرض لكم في هذا التقرير أنواع الأدوية التي قد يكون لها تأثير على رغبتك الجنسية، لمراجعة الطبيب لمعرفة الخيارات البديلة.

فيناسترايد لعلاج تساقط الشعر
ووفقا لما كشفته رئيسة قسم طب الصحة الجنسية في الكلية الملكية للأطباء العامين في مدينة إيست ملبورن، فقد يُستخدم دواء فيناسترايد، المعروف باسم بروبيشيا أو بروسكار، لعلاج الصلع الوراثي وتساقط الشعر لدى الرجال.
والدراسات كشفت عن أنه يزيد من خطر ضعف الانتصاب، ويؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية عند بعض الرجال، حيث يجب مناقشة الطبيب حول الفوائد والمخاطر قبل البدء باستخدامه.
موانع الحمل الهرمونية
تُعد وسائل منع الحمل الهرمونية مثل أقراص منع الحمل وحقن ديبو-بروفيرا واللولب الهرموني (Mirena)، من الوسائل الفعالة، لكنها قد تسبب العديد من المضاعفات ما يلي:-
- انخفاضًا في الرغبة الجنسية لدى بعض النساء.
- تغيرات هرمونية تؤثر على المزاج والوظائف الجنسية.
مسكنات الألم الأفيونية
مثل المورفين والأوكسيكودون، فرغم فعاليتها في تسكين الألم، إلا أنها، تساهم في تقليل إنتاج هرمون التستوستيرون، كما تؤدي إلى تراجع النشاط الجنسي والرغبة مع الاستخدام الطويل، حيث يفضل استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي دقيق، خاصة في حالات العلاج المزمن.
أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك"
انتشر استخدام أدوية التخسيس مثل أوزمبيك (سيماغلوتايد) بشكل كبير، لكن التقارير توضح احتمال انخفاض الرغبة الجنسية عند بعض المستخدمين، وانخفاض الوزن السريع الذي قد يسبب تغيرات في الهرمونات، مما يؤثر على الرغبة الجنسية.
حاصرات بيتا
تُستخدم حاصرات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب، وضعف الانتصاب، وانخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، حيث يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض لاستبدال العلاج.