هل يمكن التخلص من تجاعيد أقدام الغراب؟.. التقشير الكيميائي أحد الخيارات
هل يمكن التخلص من تجاعيد أقدام الغراب؟.. مع التقدم في العمر، تترك السنوات بصمتها على البشرة، وتبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، خاصة حول العينين، فيما يعرف بتجاعيد أقدام الغراب.
وبالرغم أن هذه التجاعيد تعد جزءًا طبيعيًا من مسار الحياة، إلا أن هناك من يرغب في التخفيف منها أو إزالتها بالكامل لأسباب جمالية ونفسية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على هل يمكن التخلص من تجاعيد أقدام الغراب؟.
هل يمكن التخلص من تجاعيد أقدام الغراب؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن التخلص من تجاعيد أقدام الغراب؟، فحسبما أورده موقع"كليفلاند" الطبي، ففي الحالات التي تصبح فيها تجاعيد العين أكثر عمقًا ووضوحًا، ينصح باستشارة طبيب أمراض جلدية مختص لتقييم الحالة وتقديم الحل الأنسب.
ومن أبرز الخيارات العلاجية المتاحة للتخلص من تجاعيد أقدام الغراب ما يلي:
التقشير الكيميائي
يستخدم التقشير الكيميائي لتجديد طبقات الجلد الخارجية، خاصة باستخدام أحماض مثل: حمض الجليكوليك أو ألفا هيدروكسي؛ إذ تساعد هذه المواد على إزالة الخلايا الميتة وتحفيز إنتاج خلايا جديدة، مما يخفف من مظهر الخطوط الدقيقة.
جدير بالذكر أنه تتوفر نسخ خفيفة من هذه المواد في الأسواق، ولكن الطبيب يستطيع استخدام تركيزات أعلى لتحقيق نتائج أسرع وأوضح.
حقن البوتوكس
فيما يعد حقن البوتوكس (توكسين البوتولينوم) من أكثر العلاجات شيوعًا لمكافحة التجاعيد الديناميكية.
ويعمل البوتوكس عن طريق إرخاء العضلات الصغيرة حول العين، مما يقلل من الانقباضات التي تسبب التجاعيد عند الضحك أو التحديق، ويستمر تأثير الحقن لعدة أشهر، ويتطلب تجديده دوريًا للحفاظ على النتائج.
الريتينول بتركيز طبي
وإذا لم تحقق كريمات الريتينول المتوفرة دون وصفة طبية النتيجة المرجوة، يمكن للطبيب وصف مستحضرات تحتوي على تركيزات أعلى من هذا المكون الفعال.
يحفر الريتينول إنتاج الكولاجين ويحسن ملمس البشرة، ولكن يجب استخدامه بحذر؛ بسبب احتمالية التهيج.
ويشار إلى أنه بالرغم من فعالية هذه العلاجات، إلا أنها قد تحمل بعض الآثار الجانبية، وخاصة لمن يملكون بشرة حساسة على النحو التالي:
- الريتينول، قد يسبب تقشيرًا وتهيجًا واحمرارًا في البشرة، لاسيما عند بداية الاستخدام أو بتركيزات عالية.
- وأيضًا البوتوكس قد يؤدي إلى تورم مؤقت، احمرار، أو حتى صداع خفيف وتيبس في الرقبة، وأحيانًا نادرة قد يسبب هبوطًا مؤقتًا في الجفن العلوي.
وينصح دائمًا بتجنب التعرض المباشر للشمس عقب استخدام العلاجات الموضعية، خاصة الريتينول؛ لحماية البشرة من التلف.
