فوائد وأضرار مشروب السكلانس.. الكافيين المركز بين النفع والضرر

فوائد وأضرار مشروب السكلانس.. تتعدد مشروبات الكافيين وفى الاساس يبرز كلا من الشاى والقهوة، وظهر مؤخرا مشروب السكلانس كأحد المشروبات الدافئة التي حازت على شهرة واسعة، خاصة في الأوساط الشعبية وبين عشاق مزج القهوة والشاي، ولكن يثير هذا المشروب جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومحذريه، وهو ما نسلط عليه الضوء في هذا التقرير.
فوائد وأضرار مشروب السكلانس
والسكلانس هو مزيج من القهوة والشاي في مشروب واحد، يجمع بين نكهتيهما المميزتين، ويستهلك عادة بهدف رفع مستويات الكافيين في الجسم، ما يعزز التركيز ويمنح شعورًا باليقظة، ويتم تحضيره بعدة طرق، ويعرف في بعض المهن ، لا سيما بين سائقي النقل والمهن الشاقة، كمشروب صباحي يمنح صحوًا مضاعفًا ودفعة من النشاط.
فوائد مشروب السكلانس
وحسب منشور للدكتور امير فهمى استشارى النساء على “فيسبوك” فرغم غرابة مكوناته، إلا أن مشروب السكلانس يحتوي على بعض الفوائد الصحية المهمة، نتيجة لاحتوائه على مضادات أكسدة ومركبات من الشاي والقهوة، أبرزها:
- يحسن وظائف الدماغ لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين، ما يعزز التركيز والانتباه ويقلل من الشعور بالتعب الذهني.
- غنى بمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة، وبالتالي تقي من بعض الأمراض المزمنة.
- يدعم جهاز المناعة خاصة عند تحضيره بإضافة بعض التوابل أو الأعشاب.
- يقى من أمراض القلب بفضل بعض المركبات المفيدة الموجودة في الشاي، خاصة النوع الأسود.
- يحد من مظاهر الشيخوخة المبكرة بسبب مضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا.
أضرار مشروب السكلانس
وكما أن لمشروب السكلانس فوائد فالإفراط في تناوله قد يحمل بعض المخاطر، خصوصًا إذا تم استهلاك كميات كبيرة منه ومن الاضرار المحتملة له:
- زيادة ضربات القلب.
- وارتفاع مستويات التوتر والقلق.
- حدوث أرق واضطرابات في النوم.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة تداخل مكوناته المنبهة.
وينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بعدم تناول أكثر من فنجانين يوميًا من السكلانس، ويفضل أن يكون ذلك في ساعات النهار، وتحت إشراف طبي لمن يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع الضغط أو اضطرابات النوم.

اضرار الإفراط في استهلاك الكافيين
وبينما يمنح الكافيين دفعة من النشاط واليقظة الذهنية، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يحوّل هذا المنشط الآمن إلى مادة ضارة تهدد الصحة العامة مثل التالى:
- أرق واضطرابات نوم، فلكافيين قد يبقى في الجسم لساعات، ما يعوق القدرة على النوم العميق ويؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.
- عصبية وتوتر، فالكميات الكبيرة من الكافيين تحفز الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى التوتر والانفعال السريع وأحيانًا نوبات قلق.
- زيادة معدل ضربات القلب، فيمكن أن يسبب الكافيين خفقان القلب أو عدم انتظام ضرباته، وهو أمر خطير خاصةً على مرضى القلب.
- ارتفاع ضغط الدم، فالاستهلاك المفرط قد يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت، لكنه قد يصبح دائمًا لدى بعض الأشخاص مع الوقت.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة، والارتجاع المعدي، والإسهال، بسبب التأثير الحمضي للكافيين على المعدة.
- الإدمان والاعتماد، فالإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى الاعتماد الجسدي، ويشعر الشخص بالصداع والنعاس وضعف التركيز عند التوقف المفاجئ.
- فقدان الكالسيوم والمغنيسيوم، فالكافيين يزيد من فقدان المعادن عبر البول، ما قد يؤدي إلى مشاكل في العظام على المدى الطويل، خاصة لدى النساء.
- الصداع المزمن، فجرعات كبيرة منه قد ترفع من احتمالية الإصابة بالصداع، أو الصداع الارتدادي عند محاولة الإقلاع عنه.