سرطان الثدي لدى الرجال.. الحقائق التي يجب أن تعرفها
عندما يتعلق الأمر بالصحة الجيدة والمرأة، يُنصح دائمًا تقريبًا بفحص سرطان الثدي، من عوامل الخطر إلى الفحص الذاتي للثدي، هناك وفرة من المعلومات حول ما يجب علينا فعله، ولكن، هل تعلم أن الرجال أيضًا معرضون للإصابة بسرطان الثدي؟ في الواقع، يمثل سرطان الثدي لدى الرجال ما بين 0.5% و1% من جميع حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها سنويًا.
تلعب العوامل الوراثية والتاريخ العائلي دورًا كبيرًا
يرتبط التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي لدى أحد الأقارب من الدرجة الأولى بزيادة خطر الإصابة به لدى الرجال، حوالي 15 إلى 20% من الرجال المصابين بسرطان الثدي لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
تُعزى أيضًا التغيرات في نسبة هرمون الإستروجين إلى الأندروجين إلى عوامل أخرى.
قد يحدث تحفيز مفرط للإستروجين نتيجةً للعلاجات الهرمونية، أو خلل وظائف الكبد، أو السمنة، أو تعاطي الماريجوانا، أو أمراض الغدة الدرقية، أو حالة وراثية، مثل متلازمة كلاينفلتر، هذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال. قد تكون أمراض الخصية الأولية مسؤولةً أيضًا.
قد تزيد أمراض الخصية من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، بما في ذلك التهاب الخصية، وعدم نزول الخصيتين (الخصية المعلقة)، وإصابة الخصية.
تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال
عادةً ما تمر أعراض سرطان الثدي لدى الرجال دون تشخيص، حيث يتم تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال في مرحلة أكثر تقدمًا منه لدى النساء، بسبب نقص الوعي. وعادةً ما يظهر على شكل كتلة صلبة غير مؤلمة، وعادةً ما تكون تحت الهالة، مع إصابة الحلمة في 40 إلى 50% من الحالات.
يُصاب الثدي الأيسر أكثر بقليل من الأيمن، وأقل من 1% من الحالات تكون ثنائية الجانب. قد تحدث تغيرات جلدية مصاحبة، بما في ذلك انكماش الحلمة، أو تقرحها، أو تثبيت الكتلة على الجلد أو الأنسجة الكامنة تحتها، عادةً ما تكون العقد الإبطية واضحة في الحالات المتقدمة.
يتشابه علاج سرطان الثدي لدى الرجال مع علاج النساء
مع أن نهج العلاج متشابه، إلا أن دور جراحة الحفاظ على الثدي محدود نظرًا لصغر حجم أنسجة الثدي.
يمكنك الوقاية من سرطان الثدي لدى الرجال إلى حد ما.
مع أن جيناتك لا تستطيع مقاومة العوامل الوراثية، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا، وتقليل استهلاك الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.
