متى يجب إدخال الأغذية التكميلية للطفل؟.. التوقيت المناسب للبدء
متى يجب إدخال الأغذية التكميلية للطفل؟.. مع مرور الأشهر الأولى من حياة الطفل، يبدأ كثير من الآباء والأمهات في التساؤل: متى يحين الوقت المناسب لإدخال الطعام بجانب لبن.
متى يجب إدخال الأغذية التكميلية للطفل؟
وحسب الدكتور محمد سعد اخصائي الاطفال، فالأغذية التكميلية أطعمة تقدَّم للرضيع إلى جانب الحليب الطبيعي أو الصناعي بهدف تلبية احتياجاته الغذائية المتزايدة مع نموه، ولا تحل محل الرضاعة بل تكملها.
ما العمر المناسب لبدء إدخال الطعام للطفل؟
وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل، حيث يوفر الحليب العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة، لكن بعد الشهر السادس، تبدأ احتياجات الطفل الغذائية في التزايد، ولا يبقى الحليب وحده كافيًا، ومن هنا تبدأ مرحلة الأغذية التكميلية.
علامات استعداد الطفل لتناول لطعام
ولا يعتمد قرار ادخال الطعام للطفل فقط على العمر، بل يجب التأكد من أن الطفل أظهر علامات الاستعداد، مثل:
- قدرته على الجلوس بمساعدة أو دونها.
- التحكم الجيد في الرقبة والرأس.
- إبداء الاهتمام بالطعام أى يفتح فمه عند تقديم الطعام له.
- وقدرته على بلع الطعام المهروس دون دفعه بلسانه للخارج.
كيف نبدأ إدخال الأغذية التكميلية للطفل؟
ومن الممكن بدء إدخال الأغذية التكميلية للطفل بالاساليب التالية:
- البدء بالأطعمة المهروسة واللينة مثل الخضروات المطهوة جيدًا، والأرز، والبطاطا، أو الفواكه مثل الموز والتفاح.
- تقديم نوع واحد في كل مرة والانتظار ثلاثة أيام قبل تقديم نوع جديد لمراقبة أي حساسية محتملة.
- وتجنب السكر والملح والعسل تمامًا في السنة الأولى.
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية فالطعام في البداية مجرد تكملة وليس بديلاً.
- الحرص على النظافة والتعقيم لأن مناعة الطفل لا تزال في طور النمو.
فوائد إدخال الطعام للطفل
وعن فوائد إدخال الطعام للطفل فهى كالتالى:
- تعزيز النمو والتطور البدني والعقلي.
- توفير عناصر غذائية لا توجد بالحليب وحده كالحديد والزنك.
- منع نقص التغذية ومخاطر التأخر في التطور.
- تعويد الطفل على النكهات المختلفة.
مخاطر تأخير أو تعجيل إدخال الطعام للطفل
وعن مخاطر تأخير أو تعجيل إدخال الطعام للطفل فهى كالتالى:
- الإدخال المبكر قبل 4 أشهر قد يؤدي إلى الاختناق، ومشاكل في الهضم، وزيادة خطر الإصابة بالحساسية.
- اما الإدخال المتأخر بعد 8 أشهر فقد يؤدي إلى نقص الوزن، وتأخر النطق أو مشاكل في تقبل الطعام لاحقًا.
