أسباب الشفط الرئوي.. تختلف تبعًا لعمر المريض
أسباب الشفط الرئوي.. الشفط الرئوي هو حالة طبية قد تنجم عن خطأ بسيط أثناء البلع، ولكنها قد تتسبب في حدوث مضاعفات صحية خطيرة، لاسيما إذا تركت دون تدخل.
ويحدث الشفط الرئوي عند دخول مواد غريبة مثل: الطعام أو السوائل أو كذلك القيء إلى مجرى التنفس والرئتين بدلًا من أن تسلك طريقها الطبيعي إلى المريء، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب الشفط الرئوي.
أسباب الشفط الرئوي
وتتنوع أسباب الشفط الرئوي، وفقًا لما ورد بموقع"ويب طب" تبعًا لعمر المريض وحالته الصحية على النحو التالي:
أسباب الشفط الرئوي لدى البالغين
تتعدد أسباب الشفط الرئوي لدى البالغين، وتتضمن ما يلي:
أمراض تعيق البلع والتحكم العضلي
تعاني فئة من المرضى من مشكلات صحية تؤثر على الجهاز العصبي أو العضلي، مما يؤدي إلى ضعف آلية البلع الطبيعية، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة لحدوث الشفط الرئوي، وتشمل هذه الحالات ما يلي:
- الأمراض العصبية مثل: مرض باركنسون، السكتة الدماغية، الخرف، والتدهور المعرفي.
- اضطرابات الحلق والمريء، منها: عسر البلع، الارتجاع المعدي المريئي، وسرطان الحنجرة.
- وأيضًا مشكلات الفم كالتقرحات أو ضعف عضلات اللسان والأسنان.
- وكذلك تعطل منعكس التهوع، وهو رد فعل طبيعي يمنع دخول الأجسام الغريبة إلى القصبة الهوائية.
التخدير الكامل أثناء العمليات
كما يعد التخدير العام من أبرز الأسباب المباشرة للشفط الرئوي، وخاصة في الحالات التي لا يلتزم فيها المريض بالصيام المسبق، ما يسمح لمحتويات المعدة بالارتجاع نحو الجهاز التنفسي.
أسباب أخرى
- الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، لما له من تأثير مباشر على عضلات البلع.
- والتقدم في السن، والذي يضعف التنسيق بين التنفس والبلع.
- وكذلك إصابات الرأس أو الرقبة التي تؤثر على الأعصاب.
- فضلًا عن الاعتماد على أنابيب تغذية أو أجهزة تنفس صناعي.
- وتناول الطعام بسرعة أو في وضعية غير ملائمة.
أسباب الشفط الرئوي لدى الأطفال
- يعد الأطفال، لاسيما الين يعانون من أمراض خلقية أو عصبية، من الفئات الأكثر عرضة للشفط الرئوي، وتشمل أبرز الأسباب ما يلي:
- وأيضًا الأمراض العصبية مثل: الشلل الدماغي، الذي يعيق التحكم بعضلات البلع.
- وكذلك أمراض العضلات الوراثية مثل: الضمور العضلي النخاعي المنشأ.
- فضلًا عن العيوب الخلقية كالحنك المشقوق.
- بالإضافة إلى أمراض القلب وتأخر النمو، والتي قد تؤثر على التنسيق الحركي والبلع.
- وأخيرًا الولادة المبكرة؛ إذ لا تكون أجهزة التنفس والبلع مكتملة النمو.
