فوائد الكركمين للصحة.. يعزز الحالة النفسية لمن يعاني من الوزن الزائد

يعتبر الكركمين، علاج طبيعي فعال ومفيد للصحة، فهو المركب النشط في جذور الكركم، ويعتبر محور اهتمام متزايد لدى الأوساط الطبية، وهذا جاء بعد ظهور العديد من الدراسات حول فعاليته وقدرته الجيدة على علاج الالتهابات العصبية والوقاية من الاضطرابات الأيضية مثل السمنة والسكري من النوع الثاني.
تعريف الكركمين
الكركمين هو المركب الذي يمنح الكركم لونه الأصفر المميز، ويتميز بخصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، حيث أنه أثبت فعاليته في تقليل الالتهابات المزمنة عن طريق تعطيل المسارات الكيميائية المسؤولة عن الألم والضرر الخلوي.
فوائد الكركمين للصحة الأيضية والعقلية
تشير الدراسات السريرية إلى أن الكركمين يمكن أن يعزز حساسية الإنسولين ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ويساهم الكركمين في إذابة دهون الجسم، فضلا عن تحسين معدل الأيض، مما يجعله خيارًا طبيعيًا في مقاومة السمنة، فيما يقلل من مؤشرات الالتهاب مثل TNF-α وIL-6 وCRP لدى مرضى الكبد الدهني.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الكركم الحالة النفسية، حيث أظهر المرضى الذين يعانون من السمنة والاكتئاب تحسنا ملحوظا بعد الاستخدام المنتظم.

كيف يعمل الكركمين في الجسم؟
عند تناول الكركم، يتم امتصاص الكركمين في الأمعاء وينتقل عبر مجرى الدم إلى أنحاء الجسم، وينصح خبراء الصحة بإدراجه ضمن النظام الغذائي اليومي مع الفلفل الأسود، الذي يحتوي على البيبيرين، وهي مادة تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000%.
الجرعة المسموح بها من الكركمين
إذا كنت مريض الكبد الدهني ينصح بتناول 80 ملجم يوميًا لمدة 3 أشهر، ومرضى السكري من النوع الثاني، ينصح بتناول 300 ملجم يوميًا لمدة 3 أشهر، وحوالي 1500 ملجم يوميًا لمرضى السمنة والاكتئاب لمدة عام كامل.
الاستخدام المنتظم للكركمين أفضل من تناول جرعات عالية
يؤكد الباحثون أن الاستمرارية في استخدام الكركمين، تعتبر المفتاح الآمن للحصول على نتائج علاجية فعالة، لكن، يجب استشارة الطبيب قبل إدخال الكركمين كمكمل غذائي، خاصة لمن يتناولون أدوية أخرى.
خلاصة القول الكركمين يعتبر علاج طبيعي قوي لمواجهة الالتهابات المزمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، كما أن فعاليته مثبتة في حالات مثل السكري، السمنة، والاكتئاب، ويمكن تناوله مع الفلفل الأسود لتحسين الصحة.