الأربعاء 07 مايو 2025 الموافق 09 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض الحصف؟.. علامات متعدد تبعًا لنوع العدوى وشدتها

السبت 03/مايو/2025 - 05:41 م
ما هي أعراض الحصف؟
ما هي أعراض الحصف؟


ما هي أعراض الحصف؟.. الحصف أو ما يعرف إيضًا بـ" القوباء" هو مرض جلدي بكتيري معدٍ يصيب الطبقة الخارجية من الجلد، ويعد من الأمراض الشائعة لاسيما بين الأطفال، ولكنه يمكن أن يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار.

ويتميز الحصف بظهور تقرحات أو طفح جلدي يتحول إلى قشور صفراء أو ذهبية، وغالبًا ما يظهر في منطقة الوجه، خاصةً حول الفم والأنف، وأيضًا على اليدين والقدمين، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض الحصف؟.

ما هي أعراض الحصف؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض الحصف؟، فوفقًا لما ذكره موقع"ويب طب"، تتنوع أعراض الحصف تبعًا لنوع العدوى وشدتها، وتختلف من شخص إلى آخر، ولكنها غالبًا ما تبدأ بشكل بسيط وتتطور تدريجيًا، ومن أبرز الأعراض الشائعة ما يلي:

التهابات وتقرحات جلدية

 تظهر عادة حول الفم والأنف لدى الأطفال، أو على الذراعين والساقين لدى البالغين.

طفح جلدي متقشر

 يبدأ بظهور طفح صغير الحجم، ثم يتقشر ويكشف عن طبقة من الجلد الحمراء والرطبة، يليها تشكل قشور صفراء أو ذهبية خشنة تزداد في الحجم وتنتشر إلى مناطق مجاورة.

بثور وفقاعات ممتلئة بالصديد

ومع تطور المرض، قد تظهر فقاعات ملتهبة يميل لون الجلد حولها إلى السواد، وتصبح القشور سميكة، وهي علامات قد تشير إلى تحوّل الحصف إلى شكل أكثر خطورة يعرف بـ"الأكزيما".

طفلة تعاني من الإصابة بمرض الحصف

حكة وألم شديدان

وكذلك يشعر المصاب برغبة قوية في حك المناطق المصابة، وهو ما قد يؤدي إلى انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.

تورم الغدد وارتفاع الحرارة

وفي بعض الحالات، قد تتضخم الغدد اللمفاوية القريبة من مناطق العدوى، وقد يصاب المريض بحمى خفيفة.

ما سبب ظهور الحصف في الجسم؟

وبشأن إجابة سؤال ما سبب ظهور الحصف في الجسم؟، فالحصف لا يظهر من تلقاء نفسه، بل هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، ومن أبرزها ما يلي:

  • الاختلاط في الأماكن المزدحمة مثل: المدارس، ودور الحضانة، وأماكن العمل المغلقة؛ إذ تسهل العدوى من خلال التلامس المباشر.
  • وأيضًا إصابات الجلد البسيطة مثل: الجروح، الخدوش، أو حتى لسعات الحشرات؛ إذ تتيح للبكتيريا الدخول إلى الجسم.
  • وكذلك الطقس الحار والرطب، والذي يعد مناخًا مثاليًا لنمو البكتيريا المسببة للحصف، مما يجعل الإصابة أكثر شيوعًا في فصل الصيف.
  • فضلًا عن ممارسة الرياضات ذات الاحتكاك الجسدي مثل: الملاكمة وكرة القدم الأمريكية؛ إذ تزداد فرص التلامس والعدوى.
  • بالإضافة إلى مشاركة الأدوات الشخصية ومنها: المناشف، وشفرات الحلاقة، والملابس، لاسيما في حال استخدمت من قِبل شخص مصاب.
  • وضعف المناعة أو الإصابة بأمراض جلدية مثل: الإكزيما، الصدفية، السكري، الجرب، أو التهاب الجلد التماسي، والتي تجعل الجلد أكثر عرضة للإصابة.
  • وأخيرًا، الحروق الجلدية أو غسيل الكلى المنتظم، إذ تكون مناعة الجلد ضعيفة أو معرضة للعدوى بسهولة.