الإثنين 05 مايو 2025 الموافق 07 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية .. قد يعرض الأطفال لخطر التوحد

الأحد 04/مايو/2025 - 05:45 م
مخاطر الإفراط في
مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية


مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية.. حذّر الدكتور أسامة الشهاوي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، من الآثار السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية بين الأطفال، مشيرًا إلى أن الإفراط في التعرض للشاشات خصوصًا في مرحلة الطفولة المبكرة، قد يكون أحد العوامل التي تسهم في ظهور اضطرابات نمائية مثل التوحد.

مخاطر الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية

وخلال مداخلة اعلامية، أوضح الدكتور أسامة الشهاوي، أن الفترة ما بين الولادة وحتى عمر أربع سنوات تُعد مرحلة حساسة لتطور المخ، وبالتالى فأي مؤثر خارجي مفرط خلالها مثل الهواتف الذكية أو شاشات التلفزيون قد يحدث خللًا في النمو العصبي للطفل.

وأضاف أن الهواتف المحمولة تصدر موجات كهرومغناطيسية قد تكون ضارة، وتحدث عنها بعض الدراسات باعتبارها عاملًا محتملًا للإصابة بأورام في الدماغ، إلا أن هذه المعلومات لا تزال قيد البحث العلمي ولم تُثبت بشكل قاطع.

وختم بأن التكنولوجيا رغم فوائدها المتعددة، إلا أن الإفراط في استخدامها، خاصة من قبل الأطفال، له تأثيرات خطيرة على وظائف الدماغ، داعيًا أولياء الأمور إلى تقنين استخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية وتوجيههم نحو أنشطة تنموية أكثر فاعلية.

ماهو التوحد؟

والتوحّد هو اضطراب عصبي يؤثر على طريقة تواصل الطفل وتفاعله الاجتماعي وسلوكياته، ويظهر عادة في السنوات الثلاث الأولى من عمره ، رغم أن بعض الأعراض قد تلاحظ في مراحل لاحقة.

الهواتف المحمولة تصدر موجات كهرومغناطيسية قد تكون ضارة

أعراض التوحد عند الأطفال 

وحول أعراض التوحد عند الأطفال فهى قد تكون كالتالي:

  • تأخر في الكلام أو انعدامه.
  • صعوبة في التواصل البصري أو التفاعل الاجتماعي.
  • تكرار حركات معينة بشكل مستمر مثل الرفرفة أو التأرجح.
  • التعلق الشديد بروتين معين ومقاومة التغيير.
  • قلة الاهتمام بالمحيط أو الأشخاص.

طرق وقاية الأطفال من مخاطر الاجهزة الالكترونية 

وعن طرق وقاية الأطفال من مخاطر الأجهزة الإلكترونية فهى كالتالى:

  • تحديد وقت استخدام الشاشات يوميا بما لا يتجاوز ساعة إلى ساعتين حسب العمر.
  • تشجيع الطفل على اللعب الحركي والتفاعل مع أقرانه في البيئة الطبيعية.
  • تقديم ألعاب تعليمية غير إلكترونية تنمّي المهارات الحسية والحركية.
  • المتابعة المستمرة لنمو الطفل السلوكي واللغوي مع المتخصصين.
  • خلق توازن بين استخدام التكنولوجيا والنشاطات الاجتماعية والتربوية.