الإثنين 19 مايو 2025 الموافق 21 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مراحل الالتهاب الرئوي.. أربع مراحل تعكس تطور الحالة

الإثنين 05/مايو/2025 - 10:30 م
مراحل الالتهاب الرئوي
مراحل الالتهاب الرئوي


مراحل الالتهاب الرئوي.. يعد الالتهاب الرئوي من أبرز أمراض الجهاز التنفسي وأكثرها خطورة، إذ يتسبب في التهاب الأنسجة الرئوية وامتلاء الحويصلات الهوائية بالقيح أو السوائل، مما يعيق التنفس ويشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المريض إذا لم يعالج بالشكل المناسب، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على مراحل الالتهاب الرئوي.

مراحل الالتهاب الرئوي 

وعن مراحل الالتهاب الرئوي، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، يمر الالتهاب الرئوي البكتيري، المعروف بالالتهاب الرئوي الفصي بأربع مراحل مميزة تعكس تطور الحالة من بداية العدوى حتى التعافي التام أو ظهور مضاعفات خطيرة، وهذه المراحل على النحو التالي:

المرحلة الأولى 

تعلاف هذه المرحلة بالاحتقان ، وتبدأ خلال أول 24 ساعة من العدوى، وفي هذه المرحلة، تظهر الرئة المصابة علامات التورم وزيادة تدفق الدم، وهو ما يسبب احمرار الأنسجة الرئوية. 

وعلى الرغم من وجود البكتيريا، فالجهاز المناعي لا يكون قد بدأ بعد في محاربتها بشكل فعال؛ نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في المنطقة المصابة.

المرحلة الثانية

فيما تعرف المرحلة الثانية بالتكبد الأحمر، فبعد 48 إلى 72 ساعة من بداية الالتهاب، تبدأ هذه المرحلة التي تستمر قرابة 2 إلى 4 أيام، فيصبح نسيج الرئة في هذه المرحلة جافًا وأقرب إلى نسيج الكبد؛ لذا سميت بهذا الاسم. 

وتسهم تراكمات خلايا الدم البيضاء والحمراء، إضافة إلى بقايا الخلايا التالفة، في انسداد المجاري الهوائية وتعطيل وظيفة التنفس.

نموذج هيكلي توضيحي للالتهاب الرئوي 

المرحلة الثالثة

فيما تبدأ المرحلة الثالية والتي تعرف بالتكبد الرمادي ما بين اليوم الرابع والسادس وتستمر حتى اليوم الثامن، فتبدأ خلايا البلعمة وهي نوع من خلايا الدم البيضاء في التحرك لتفكيك الخلايا الميتة والبكتيريا. 

ويتغير لون النسيج الرئوي إلى الرمادي؛ نتيجة تحلل الدم والبروتينات، ويبدأ الجسم في التحضير لمرحلة التعافي.

المرحلة الرابعة

وتعرف المرحلة الرابعة والأخيرة من الالتهاب الرئوي بالانحلال أو التعافي ، وتبدأ عادة بعد مرور 8 إلى 10 أيام على بدء العدوى، فيقوم الجسم في هذه المرحلة بإزالة السوائل وبقايا الخلايا التالفة عن طريق خلايا البلعمة، وقد يتم طرد بعض هذه المخلفات من خلال السعال، وقد ياني بعض المرضى من مضاعفات مثل: التندب الرئوي أو انسداد المجاري الهوائية المزمن إذا لم يعالج المرض بالشكل الصحيح.