تأثير النظام الغذائي الخالي من الجلوتين على مرضى الاضطرابات الهضمية

خلصت دراسة إلى أن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين لمرضى الاضطرابات الهضمية يزيد من التعرض للزرنيخ لدى الأطفال.

في التفاصيل، أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية حديثًا تعرضوا بشكل متزايد للزرنيخ بعد فترة وجيزة من انتقالهم إلى نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.

تفاصيل الدراسة

قامت الدكتورة نان دو، الحاصلة على ماجستير الصحة العامة، من مستشفى بوسطن للأطفال، وزملاؤها بفحص التغيرات في تركيز الزرنيخ في البول بين التنظير الداخلي وبعد ستة أشهر من اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين لدى الأطفال (الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و18 عامًا) الذين يعانون من ارتفاع في مستوى مصل الداء البطني.

شمل التحليل 35 طفلًا شُخِّصت خزعة منهم بالإصابة بالداء البطني.

وجد الباحثون أنه بعد ستة أشهر من اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، لوحظت زيادة ملحوظة في متوسط ​​تركيز الزرنيخ في البول (3.3 ميكروجرام/لتر مقابل 13.6 ميكروغرام/لتر). في نماذج الانحدار، ارتبط التاريخ العائلي للإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية والانتماء العرقي الإسباني بارتفاع تركيز الزرنيخ في البول بعد ستة أشهر من اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.

وكتب المؤلفون: "على الرغم من أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية حديثًا قد زادت لديهم مستويات الزرنيخ في البول بشكل ملحوظ بعد ستة أشهر من التحول إلى نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، إلا أن المستويات المقاسة كانت أقل بكثير من الحد الذي يعتبر سامًا للتعرض الحاد".

لا تزال الآثار السريرية للتعرض المزمن لمستويات الزرنيخ بالحجم الذي لوحظ في هذه الدراسة بحاجة إلى تحديد.

ومن المرجح أن الزيادة في مستويات الزرنيخ الملحوظة في هذه المجموعة كانت مدفوعة بزيادة استهلاك الأرز في نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.