جراحة الأنف بالمنظار مفيدة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن والزوائد الأنفية| تفاصيل

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن والسلائل الأنفية، يمكن لجراحة الأنف بالمنظار إزالة السلائل في وقت أقصر، مع فقدان دم أقل أثناء العملية الجراحية مقارنةً بجراحة الجيوب الأنفية المفتوحة التقليدية، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 18 أبريل في مجلة BMC Surgery.
قام شينغوي تشين، من مركز طب الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى شانتو تشنغهاي الشعبي في الصين، وزملاؤه بفحص فعالية جراحة الأنف بالمنظار في علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بسلائل أنفية.
شملت الدراسة 160 مريضًا: خضع 80 منهم لجراحة الجيوب الأنفية بالمنظار (مجموعة الدراسة) وخضع 80 منهم لجراحة الجيوب الأنفية المفتوحة التقليدية (مجموعة الجراحة التقليدية).
قورنت الحالات الجراحية، والمضاعفات بعد الجراحة، وفترة التعافي، ودرجات الألم بعد الجراحة بين المجموعتين.
وجد الباحثون أنه مقارنةً بمجموعة الجراحة التقليدية، خضع فريق الدراسة للإجراء في وقت أقصر، وعانوا من فقدان دم أقل أثناء العملية، من حيث معدل حدوث الآثار الجانبية بعد الجراحة، كانت القيم في مجموعة الدراسة أقل منها في مجموعة الجراحة التقليدية، بين ما قبل العملية وما بعدها، تحسنت درجات أربعة جوانب من جودة الحياة في المجموعتين.
وكتب الباحثون: "تشير دراستنا إلى أن جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار تتميز بمزايا تفوق جراحة الجيوب الأنفية المفتوحة التقليدية من حيث تقليل وقت العملية، وفقدان الدم أثناء الجراحة، ومضاعفات ما بعد الجراحة. ومع ذلك، ينبغي تفسير هاتين التقنيتين الجراحيتين المختلفتين بحذر عند مقارنتهما نظرًا لاختلاف أهدافهما ومنهجياتهما الجراحية".

مرض الجيوب الأنفية المزمن
الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء تقع في عظام الجمجمة حول الأنف وعليه، وتلعب دورًا في تخفيف وزن الجمجمة، وتحسين صوت الإنسان، وتدفئة وترطيب الهواء الذي نتنفسه. هناك أربع زوجية رئيسية منها: الجيوب الجبهية، والجيوب الفكية، والجيوب الغربالية، والجيوب الوتدية.
الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية
- ألم أو ضغط في منطقة الجبهة أو الخدود أو حول العينين.
- انسداد الأنف أو سيلان أنفي.
- صداع مؤلم يزيد عند الانحناء للأمام.
- احتقان الحلق والسعال.
- تعب عام وارتفاع في درجة الحرارة أحيانًا.
علاج الجيوب الأنفية
- مضادات الالتهابات أو المضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية.
- بخاخات الأنف الستيرويدية لتقليل الالتهاب.
- مسكنات الألم.
- أحيانًا الحاجة لعمل تدخل جراحي إذا كانت الحالة مزمنة أو لا تستجيب للعلاج.