الخميس 08 مايو 2025 الموافق 10 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اليوم العالمي للثلاسيميا 2025| تعرف على أعراض هذا الاضطراب الدموي.. والإجراءات الوقائية والتشخيص

الخميس 08/مايو/2025 - 10:55 ص
اليوم العالمي للثلاسيميا
اليوم العالمي للثلاسيميا 2025.. أرشيفية


يحتفل العالم اليوم، بـ اليوم العالمي للثلاسيميا، وهو مرضٌ يصيب الأطفال، ولا يعرف عنه الكثيرون، وهو نوع من أمراض الدم الوراثية المنتشرة بكثرة، ويُعَرف بأنه اضطراب في تكوين الهيموغلوبين، مما يؤدي إلى نقص في كرات الدم الحمراء وضعف نقل الأكسجين باليوم العالمي للثلاسيميا كل عام في 8 مايو لنشر الوعي بهذا المرض.

في حالة الثلاسيميا، يبدأ مستوى الهيموغلوبين في الجسم بالانخفاض، ونتيجةً لذلك، يبدأ الجسم تدريجيًا بنقص الدم، ويصبح الطفل عاجزًا عن المشي، في السطور التالية، نستعرض تفاصيل هامة حول الثلاسيميا، وما هي أعراضها، وما الذي يجب فعله للوقاية منها؟

ما هي الثلاسيميا؟

الثلاسيميا اضطراب وراثي في ​​الدم يُسبب انخفاض إنتاج الجسم للهيموغلوبين عن المستويات الطبيعية، يمكن أن يؤدي هذا إلى فقر الدم والتعب ومشاكل صحية خطيرة أخرى.

يمكن علاج مرضى الثلاسيميا بزراعة الخلايا الجذعية، حيث تُستبدل الخلايا التالفة المكونة للدم في أجسامهم بخلايا سليمة من متبرع.

اليوم العالمي للثلاسيميا:” كن واعياً‏، شارك، ارعى” - الصحة والغذاء

أعراض الثلاسيميا

في اليوم العالمي للثلاسيميا، نستعرض أبرز الأعراض التي تظهر على المرضى حال إصابتهم ومنها:

  • إرهاق شديد
  • ضعف
  • اصفرار الجلد
  • فقر الدم
  • صعوبة التنفس

كيف يمكن الوقاية من الثلاسيميا؟

يُعد نقل الدم حلاً مؤقتًا، لكن زراعة الخلايا الجذعية هي السبيل الوحيد لعلاجه تمامًا، لا يتوفر لدى العديد من المرضى متبرع مطابق، لذا في مثل هذه الحالات، تُعتبر زراعة الخلايا بمساعدة متبرع مطابق غير ذي صلة (MUD) الأمل الوحيد لبقائهم على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن العثور على متبرع مطابق من بين ملايين المرضى هو التحدي الأكبر.

اليوم العالمي للثلاسيميا.. تشخيص المرض

في اليوم العالمي للثلاسيميا، أحرص على إجراء هذه الفحوصات للكشف عن المرض:

  • تعداد الدم الكامل (CBC): يقيس كمية ونوعية خلايا الدم الحمراء.
  • الرحلان الكهربائي للهيموغلوبين: يحدد أنواع الهيموغلوبين الموجودة في الدم، بما في ذلك المتغيرات غير الطبيعية.
  • الفحوصات الجينية: تُحدد الطفرة الجينية المسؤولة عن الثلاسيميا.
  • فحوصات الحديد: تقيس مستويات الحديد في الدم، مما يُساعد في تشخيص الثلاسيميا ونقص الحديد.
  • خزعة نخاع العظم: يُساعد هذا الفحص في تحديد شدة الثلاسيميا وموعد بدء العلاج.