الأحد 18 مايو 2025 الموافق 20 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الكبد الدهني أثناء الحمل قد يزيد من خطر الولادة المبكرة

السبت 10/مايو/2025 - 03:09 م
الحمل
الحمل


أظهرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل المصابات بمرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) معرضات لخطر متزايد للولادة المبكرة ولا يمكن تفسير زيادة الخطر بالسمنة.

الدراسة أجراها معهد كارولينسكا، نشرت في مجلة eClinicalMedicine.

الكبد الدهني غير الكحولي

تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في السويد مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (MASLD)، والذي كان يُعرف سابقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وقد تصل هذه النسبة عالميًا إلى ثلاثة من كل عشرة.

ومن عوامل الخطر الشائعة الاضطرابات الأيضية، مثل داء السكري من النوع الثاني وزيادة الوزن أو السمنة.

أصبح هذا المرض شائعًا بشكل متزايد، بما في ذلك بين النساء في سن الإنجاب، وقد أجرى الباحثون تحقيقًا حول العلاقة بين اضطراب الوسواس القهري لدى الأمهات ونتائج الحمل والولادة.

تستند الدراسة إلى بيانات السجلات السويدية، وتشمل ما مجموعه 240 ولادة لنساء مصابات باضطرابات MASLD، و1140 ولادة مطابقة لنساء من عامة السكان.

كانت النساء المصابات باضطرابات الكبد الدهني غير الكحولي أكثر عرضة للولادة المبكرة بثلاث مرات. ولم يرتفع الخطر مع شدة اضطراب الكبد الدهني غير الكحولي، واستمرت الزيادة في الخطر حتى عند مقارنتها بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون وجود اضطراب الكبد الدهني غير الكحولي معروف.

توضح المؤلفة الرئيسية كارول أ. ماركسر: "يشير هذا إلى أن الارتباط لا يرجع فقط إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وأن مرض الكبد نفسه يمكن أن يكون له آثار سلبية".

من المهم مراقبة النساء الحوامل المصابات باضطراب الوهن العضلي الوبيل (MASLD) عن كثب أثناء الحمل للحد من خطر حدوث مضاعفات. كما ينبغي النظر في إضافة توصيات خاصة بالنساء الحوامل إلى الإرشادات السريرية لاضطراب الوهن العضلي الوبيل (MASLD).

ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بالولادة القيصرية

كما زادت احتمالية إجراء عملية قيصرية لدى النساء المصابات بداء الكبد الدهني المتوسط ​​بنسبة 63% مقارنةً بالمجموعة الضابطة.

ومع ذلك، يبدو أن هذا يُفسر بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، حيث لم تُلاحظ أي زيادة في هذا الخطر مقارنةً بالنساء المصابات بزيادة الوزن أو السمنة دون الإصابة بمرض الكبد الدهني.

يقول المؤلف الرئيسي جوناس ف. لودفيجسون، طبيب الأطفال في مستشفى جامعة أوريبرو وأستاذ في قسم علم الأوبئة الطبية والإحصاء الحيوي في معهد كارولينسكا: "من الجدير بالذكر أيضًا أننا لم نجد أي خطر متزايد لدى النساء المصابات باضطراب الوراثة المرتبط بالعمر لإنجاب أطفال يعانون من تشوهات خلقية أو إنجاب أطفال يموتون عند الولادة".

وبالرغم من التعديل الشامل لمجموعة من العوامل المربكة والعديد من نقاط القوة الأخرى لهذه الدراسة، مثل معلومات مؤشر كتلة الجسم الكاملة بين الأمهات، فإن المؤلفين لا يستطيعون استبعاد أن زيادة المخاطر ربما تكون متأثرة بعوامل أخرى.