كيف يمكن التعايش مع هشاشة العظام؟

كيف يمكن التعايش مع هشاشة العظام؟.. هشاشة العظام من الأمراض التي تتطور ببطء وتؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المريض، خاصة مع التقدم في العمر، ورغم أن الإصابة بها قد تسبب ألما مزمنا وخطرا متزايدا للكسور، إلا أن التعايش معها ممكن ومتاح بفضل التقدم في وسائل الرعاية والدعم الصحي، إلى جانب بعض التعديلات البسيطة في نمط الحياة.
كيف يمكن التعايش مع هشاشة العظام؟
وحسب موقع "ويب طب" فهناك طرق شاملة للتعايش مع هشاشة العظام، تراعي الجانب الجسدي والنفسي للمصابين، وتساعدهم على الحفاظ على استقلاليتهم ونشاطهم اليومي بأمان.
فهم طبيعة الألم والتعامل معه بذكاء، حيث يعاني المصابون بهشاشة العظام من ألم بدرجات متفاوتة، وقد يختلف تأثيره من شخص لآخر، لذا من المهم أن يكتشف كل مريض الوسيلة الأنسب له لتخفيف هذا الألم، وهناك بعض الأساليب العملية للتخفيف من الألم مثل:
- استخدام مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بشرط عدم الإفراط فيها واستشارة الطبيب عند الحاجة.
- العلاج الحراري مثل وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة، أو الجلوس في حمام ماء دافئ.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد ويستخدم تحت إشراف طبي ويساعد على تقليل الإشارات العصبية المرتبطة بالألم.
- التدليك الموضعي بلطف على المناطق المصابة لتحسين تدفق الدم وتقليل التشنجات.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق حيث تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الشعور بالألم.
- استخدام كمادات الثلج كونها فعالة خاصة في حالات الالتهاب أو التورم.
- الوقاية من السقوط والكسور، فالسقوط يعد من أكبر المخاطر التي تواجه مرضى هشاشة العظام، لذلك فإن الوقاية منه تعد من أولويات التعايش الآمن مع المرض.

تعديلات منزلية للحد من خطر السقوط وحماية العظام
وهناك بعض التعديلات المنزلية للحد من خطر السقوط وحماية العظام ومنها:
- إزالة أي أسلاك كهربائية غير ضرورية من أرضية المنزل.
- التنبيه على الأحفاد أو الأطفال بعدم ترك لعب أو أدوات على الأرض.
- التأكد من تثبيت السجاد جيدًا، واختيار أنواع مانعة للانزلاق خاصة في الممرات والحمام.
- تركيب بسطات مطاطية داخل أحواض الاستحمام وعلى الأرضيات الملساء.
- إجراء كشف دوري على السمع والنظر للتأكد من القدرة على التوازن والرؤية الجيدة.
الاهتمام بالصحة النفسية، لأن التأقلم مع مرض مزمن مثل هشاشة العظام قد يكون مرهقًا نفسيا، خاصة عندما يؤثر الألم على القدرة على العمل أو التفاعل الاجتماعي ومن هنا تأتي أهمية طلب الدعم النفسي عند الحاجة، سواء من طبيب مختص أو من المقربين وممارسة أنشطة محببة بشكل منتظم تعزز الإيجابية.
المتابعة الطبية والوقاية المستمرة، لأن زيارة الطبيب ضرورية بشكل دوري لمتابعة كثافة العظام وتعديل خطة العلاج مع الالتزام بتناول الأدوية والمكملات كما يحددها الطبيب.