الإثنين 19 مايو 2025 الموافق 21 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض انقطاع الطمث.. هل يؤثر على صحة الدماغ مستقبلا؟

الثلاثاء 13/مايو/2025 - 11:39 ص
انقطاع الطمث
انقطاع الطمث


مع بلوغ المرأة سن الأربعين أو الخمسين تحدث تغيرات في الجسم سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، وهذه المرحلة يطلق عليها انقطاع الطمث، وهي مرحلة طبيعية تمر بها كل امرأة، ولا تحدث بشكل مفاجئ بل تمر المرأة بأعراض ما قبل انقطاع الطمث استعدادا لهذه المرحلة.

الطمث 

أعراض انقطاع الطمث.. هل يؤثر على صحة الدماغ مستقبلا؟

إليكم ضمن التقرير التالي الأعراض التي تظهر على المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، فضلا عن الكشف عن إجابة سؤال مفاداه هل تؤثر مرحلة انقطاع الطمث على صحة الدماغ مستقبلا؟، إليكم التفاصيل:-

في فترة انقطاع الطمث تبدأ تقلبات هرمونية تظهر على المرأة، خاصة في مستوى هرمون الإستروجين، وتظهر أعراض مزعجة منها ما يلي:-

  • الهبات الساخنة.
  • التعرق الليلي.
  • الشعور بالأرق.
  • تقلبات الحالة المزاجية.

ولكن النساء لا تدرك أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرات مبكرة على تغيرات دماغية طويلة الأمد، وهذا ما أظهرته دراسة كندية جديدة، مؤكدة أن النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة أو متكررة خلال ما قبل انقطاع الطمث، يكن أكثر عرضة لاحقًا لمشاكل في الذاكرة والتفكير.

أشار العلماء إلى الارتباط الوثيق بين صحة الدماغ وفترة انقطاع الطمث، حيث أكدوا على أن انخفاض الإستروجين لا يؤثر فقط على الخصوبة، بل أيضًا على صحة الدماغ، ففي فترة انقطاع الطمث تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة منها انخفاض الإستروجين، الذي له فوائد عدة منها التالي:-

  • دعم الذاكرة.
  • تنظيم الحالة المزاجية.
  • حماية الخلايا العصبية.
  • التخلص من البروتينات الضارة في الدماغ.

ومع انخفاض الإستروجين، تضعف هذه الوظائف، مما قد يُمهد الطريق للإصابة بالخرف أو التدهور المعرفي في مراحل لاحقة من الحياة.

تطمئن الدراسة النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي، حيث ظهرت تحسن في الأعراض التي ترتبط بالخرف، مما يفتح الباب لأبحاث مستقبلية لاستكشاف إمكانيات الوقاية المعرفية من خلال دعم الهرمونات.

خلاصة القول، يشير الاطباء إلى عدم تجاهل أعراض ما قبل انقطاع الطمث ومراجعة الطبيب بشكل دوري ومتابعة التغيرات الصحية في هذه المرحلة لحماية صحة الدماغ على المدى البعيد.