ما هو مرض الاسقربوط وما هي أعراضه؟.. مرض نادر يشير لنقص فيتامين ج
ما هو مرض الاسقربوط وما هي أعراضه؟.. بالرغم من ندرة ظهوره في العصر الحديث، لا يزال مرض الإسقربوط الذي يطلف عليه أيضًا البثع أو داء الحفَر، يثير القلق في بعض الحالات الخاصة، لاسيما لدى الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك.
ولا يقتصر دور هذا الفيتامين الحيوي على المناعة فقط، بل يدخل بشكل جوهري في تكوين أنسجة الجسم، وخاصة الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يمنح الجلد والعضلات والعظام قوتها وليونتها، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو مرض الاسقربوط وما هي أعراضه؟.
ما هو مرض الاسقربوط وما هي أعراضه؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض الاسقربوط وما هي أعراضه؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، الإسقربوط هو اضطراب ناتج عن نقص حاد وطويل الأمد في فيتامين ج، ما يؤدي إلى ضعف في إنتاج الكولاجين، وهو المركب المسؤول عن ترميم الأنسجة والحفاظ على قوتها.
وبالرغم من أن هذا المرض كان شائعًا في العصور القديمة، خاصة بين البحارة الذين افتقر نظامهم الغذائي إلى الفواكه والخضروات، إلا أنه أصبح اليوم نادرًا جدًا بفضل تحسين أساليب التغذية.
ويصيب الإسقربوط الرضع الذين لا يحصلون على كميات كافية من فيتامين ج، سواء عبر الرضاعة الطبيعية من أم تعاني من سوء تغذية، أو من خلال بدائل غذائية تفتقر إلى هذا الفيتامين.
وغالبًا لا يظهر المرض قبل عمر 6 أشهر؛ نظرًا لأن الرضيع يولد بمخزون كافٍ من الفيتامين في جسمه.
أعراض مرض الإسقربوط
وعن أعراض مرض الإسقربوط، يؤثر نقص فيتامين ج بشكل مباشر على جميع أنسجة الجسم، ما يجعل أعراض الإسقربوط واسعة ومتنوعة، وغالبًا ما تكون واضحة، ومنها:
- فقدان الشهية وعدم رغبة الرضيع في الرضاعة أو تناول الطعام.
- وأيضًا الانزعاج المستمر والتململ، حيث يبدو الطفل عصبيًا أو غير مرتاح.
- وكذلك تباطؤ في النمو، وتأخر في التطور الجسدي أو الحركي.
- فضلًا عن حساسية عالية للمس، إذ قد يبكي الرضيع عند لمسه بسبب الألم.
- بالإضافة إلى نزيف في اللثة أو من الأغشية المخاطية داخل الفم.
- مع ظهور كدمات ونزيف تحت الجلد دون سبب واضح.
- وكذلك وجود دم في البول أو البراز؛ نتيجة نزيف داخلي.
