الثلاثاء 17 يونيو 2025 الموافق 21 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو سبب ظهور مرض الاسقربوط؟.. قلة تناول الأغذية الغنية بفيتامين C

الثلاثاء 13/مايو/2025 - 05:40 م
ما هو سبب ظهور مرض
ما هو سبب ظهور مرض الاسقربوط؟


ما هو سبب ظهور مرض الاسقربوط؟.. بالرغم من ارتباطه بعصور البحارة واكتشاف العالم، لا يزال مرض الإسقربوط أو ما يعرف أيضًا البثع أو داء الحفَر يظهر في العصر الحديث، مما يشير لأهمية التغذية المتوازنة في الحفاظ على صحة الإنسان.

فالإسقربوط هو مرض ناتج عن نقص حاد في فيتامين C أو ما يعرف بحمض الأسكوربيك، وهو عنصر غذائي أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه ذاتيًا، ويعتمد بالكامل على مصادره الخارجية، خصوصًا الفواكه والخضروات الطازجة. 

ويحدث هذا النقص عادة بعد مرور 3 أشهر أو أكثر على نظام غذائي يفتقر إلى هذا الفيتامين الحيوي.

ما هو سبب ظهور مرض الاسقربوط؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو سبب ظهور مرض الاسقربوط؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، يظهر المرض عند غياب أو انخفاض استهلاك الأغذية الغنية بفيتامين C، مثل: الحمضيات والطماطم والفلفل والفراولة. 

ومع أن الإصابة بهذا المرض نادرة في الوقت الحاضر، إلا أن بعض الفئات لا تزال معرضة له، وخاصة ما يلي:

  • المصابون باضطرابات غذائية كفقدان الشهية أو مشكلات الصحة النفسية.
  • وأيضًا كبار السن الذين يعانون من ضعف الشهية أو صعوبات في البلع.
  • وكذلك من يتبعون أنظمة غذائية صارمة بسبب الحساسية أو مشكلات طبية.
  • فضلًا عن مدمني الكحول أو من يتعاطون العقاقير المحظورة.
سيدة تعاني من الإصابة بمرض الاسقربوط

إلى ماذا يؤدي مرض الاسقربوط؟

وفيما يخص إجابة سؤال إلى ماذا يؤدي مرض الاسقربوط؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن غياب فيتامين C يعرقل إنتاج الكولاجين، وهو بروتين مسؤول عن ترميم الأنسجة وصحة العظام والأسنان؛ ونتيجة لذلك يعاني المصابون من:

  • بطء التئام الجروح.
  • مع سقوط الأسنان.
  • بجانب هشاشة العظام.
  • فضلًا عن الشعر بآلام شديدة، لاسيما عند الأطفال؛ بسبب النزيف تحت الغلاف العظمي.
  • بالإضافة إلى ضعية الضفدع التي يتخذها الرضع؛ نتيجة الألم الشديد عند تحريكهم.

كيف يتم تشخيص مرض الاسقربوط؟

وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص مرض الاسقربوط؟، يشخص الإسقربوط من خلال عدة إجراءت على النحو التالي:

  • الفحص السريري .
  • وأيضًا مراجعة التاريخ الغذائي للمريض.
  • إلى جانب تحاليل مخبرية تقيس مستويات فيتامين C في الدم.
  • كما تستخدم أدوات التصوير الطبي لرصد الأضرار الداخلية التي قد لا تظهر على السطح.