ما هو علاج مرض الإسقربوط؟.. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج

ما هو علاج مرض الإسقربوط؟.. بالرغم أنه يعد من الأمراض القديمة التي ارتبطت تاريخيًا بالبحارة، لا يزال مرض الإسقربوط الذي يعرف أيضًا باسم داء الحفر موجودًا حتى اليوم، لاسيما بين الفئات التي تعاني من سوء التغذية أو نقص فيتامين ج.
ويمكن علاج هذا المرض والوقاية منه بسهولة إذا ما تم تشخيصه مبكرًا والتعامل معه بشكل مناسب، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج مرض الإسقربوط؟.
ما هو علاج مرض الإسقربوط؟
وعن إجابة سؤال ما هو علاج مرض الإسقربوط؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، يعتمد علاج الإسقربوط بشكل أساسي على إعادة تزويد الجسم بفيتامين ج أو ما يعرف بحمض الأسكوربيك، وهو العنصر الغذائي الرئيسي الذي يفتقر إليه مرضى هذا الداء، ويتم ذلك من خلال:
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل: البرتقال، الليمون، الفراولة، الكيوي، الفلفل الحلو، البروكلي، والسبانخ.
- وأيضَا تناول مكملات فيتامين ج، فقد يوصي الطبيب بتناول جرعات مركزة من مكملات فيتامين ج، خاصة في الحالات المتقدمة أو التي يصعب فيها تعديل النظام الغذائي بسرعة.
- ويلاحظ معظم المرضى تحسنًا واضحًا خلال يومين فقط من بدء العلاج، فيما تسجل حالات شفاء تامة خلال أسبوعين تقريبًا.
ومع ذلك، فقد يتطلب الأمر إحالة المريض إلى اختصاصي في بعض الحالات، وخاصة إذا كان الإسقربوط ناتجًا عن اضطرابات صحية أعمق أو سوء تغذية مزمن.

الوقاية من مرض الإسقربوط
وبشأن الوقاية من مرض الإسقربوط، فلا تتطلب مجهودًا كبيرًا، بل يكفي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن كميات كافية من الفاكهة والخضروات الطازجة؛ فهذا النهج هو الأفضل لضمان حصول الجسم على كل ما يحتاجه من الفيتامينات والمعادن.
وبالنسبة للسيدات الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص أو الممرضة المختصة قبل تناول أي مكملات غذائية أو تغيير النظام الغذائي.