الإثنين 16 يونيو 2025 الموافق 20 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر الدش المهبلي.. تدمير البكتيريا النافعة أبرزها

الجمعة 16/مايو/2025 - 10:45 م
مخاطر الدش المهبلي
مخاطر الدش المهبلي


مخاطر الدش المهبلي .. لا تزال العديد من النساء يعتمدن على الدش المهبلي كوسيلة لتنظيف المنطقة الحميمة، إما بعد العلاقة الزوجية أو بعد انتهاء الدورة الشهرية، اعتقادًا بأنه أسلوب فعال للحفاظ على النظافة الشخصية، ولكن الدراسات الطبية الحديثة تحذر من الأضرار الصحية الجسيمة التي قد تترتب على استخدامها المتكرر أو الخاطئ؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على مخاطر الدش المهبلي.

مخاطر الدش المهبلي

وعن مخاطر الدش المهبلي، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، فالدش المهبلي هو عملية إدخال تيار ماء، أو محلول مائي مخصص، إلى داخل المهبل؛ بهدف التنظيف الداخلي، وتلجأ إليه بعض النساء لأسباب شائعة، مثل:

  • إزالة بقايا الحيوانات المنوية بعد العلاقة الحميمة.
  • وتنظيف المهبل من آثار دم الحيض بعد انتهاء الدورة الشهرية.

ومن أبرز مخاطر الدش المهبلي ما يلي:

نقل الجراثيم إلى داخل الحوض

تدفق الماء القوي يمكن أن يدفع بالبكتيريا والجراثيم من خارج المهبل إلى داخله، بل وإلى منطقة الحوض، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات مزمنة قد تؤثر لاحقًا على الخصوبة أو تسبب أمراضًا في الجهاز التناسلي.

تهيئة بيئة خصبة للفطريات

الرطوبة الزائدة الناتجة عن الدش المهبلي تخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا الضارة، فالمهبل منطقة حساسة، وأي خلل في توازن رطوبته قد يؤدي إلى التهابات فطرية مزعجة يصعب التخلص منها بسهولة.

سيدة تستخدم مخاطر الدش المهبلي

انتقال العدوى إلى مجرى البول

كما قد يؤدي الدش إلى انتقال الجراثيم من المهبل إلى مجرى البول، خاصة بعد الدورة الشهرية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، والتي تعد من المشكلات الصحية الشائعة لدى النساء.

تدمير البكتيريا النافعة

يحتوي المهبل بطبيعته على بكتيريا نافعة تحافظ على درجة الحموضة الطبيعية وتحميه من الالتهابات، فاستخدام الدش المهبلي بشكل متكرر يؤدي إلى إزالة هذه البكتيريا، وهو ما يخل بتوازن البيئة الداخلية ويزيد من فرص نمو البكتيريا الضارة، وبالتالي الإصابة بالتهابات متكررة أو مزمنة.

جدير بالذكر أن غالبية الاطباء المتخصصين يؤكدون أن المهبل لديه قدرة ذاتية على التنظيف، ولا يحتاج إلى تدخلات داخلية، وما تحتاجه المرأة فقط هو العناية بالنظافة الخارجية، واستخدام غسولات لطيفة عند الحاجة، دون اللجوء إلى الدش المهبلي، إلا إذا أوصى الطبيب بذلك ولأسباب طبية محددة.