ما هي حمى الضنك النزفية؟.. تعرّف على أسبابها وأعراضها وعلاجها والوقاية منها
حمى الضنك النزفية (DHF) هي أحد المضاعفات الخطيرة لحمى الضنك، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق بعوضة الزاعجة، وعلى الرغم من أن معظم حالات عدوى حمى الضنك خفيفة، إلا أن حمى الضنك النزفية تُهدد الحياة، وتشمل نزيفًا، وانخفاضًا في عدد الصفائح الدموية، وتسربًا للبلازما قد يُسبب صدمة.
الأعراض والعلامات التحذيرية
وفقًا للدكتور توشار تايال، استشاري الطب الباطني، فإن الأعراض المبكرة لحمى الضنك النزفية تُشبه أعراض حمى الضنك العادية - حمى شديدة، وصداع، وآلام في العضلات والمفاصل، وطفح جلدي، ولكن بعد يومين، قد تظهر علامات تحذيرية:
- ألم شديد في البطن
- القيء المتكرر
- نزيف اللثة أو الأنف
- القيء أو البراز مع الدم
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم
الجدير بالذكر، أن هذه العلامات حرجة وتتطلب علاجًا طبيًا طارئًا.
من هم المعرضون للخطر؟
غالبًا ما يُصيب حمى الضنك النزفية الأشخاص الذين سبق أن أصيبوا بعدوى حمى الضنك بسبب سلالة فيروسية مختلفة، وتزيد الاستجابة المناعية غير الطبيعية أثناء العدوى الثانوية من خطر الإصابة.
المستشفيات في جميع أنحاء الهند مجهزة لإدارة حالات حمى الضنك الشديدة، إلا أن الكشف المبكر يبقى أساسيًا.
العلاج والإدارة
لا يوجد علاج مضاد للفيروسات لحمى الضنك النزفية، يتكون العلاج من تعويض السوائل بحذر، ومراقبة دقيقة للعلامات الحيوية، وعلاج داعم لتجنب الصدمة وفشل الأعضاء، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى للسماح بالمراقبة الدقيقة والتدخل الفوري.
استراتيجيات الوقاية
تتحقق الوقاية من حمى الضنك وحمى الضنك النزفية من خلال السيطرة على أسراب البعوض ومنع لدغاته:
- التخلص من المياه الراكدة في أماكن تكاثر البعوض.
- استخدام طاردات الحشرات والناموسيات.
- ارتداء ملابس بأكمام طويلة.
- الحرص على النظافة والتخلص من النفايات بشكل سليم.
أهمية التوعية
يمكن للاكتشاف المبكر والعلاج العاجل إنقاذ الأرواح، وتُعد البرامج التثقيفية المجتمعية للكشف عن العلامات التحذيرية وتقليل الاتصال بالبعوض أساسية لإدارة حمى الضنك النزفية ومنعها من التسبب في خسائر فادحة.
