كيف أعرف أن عصب اليد ملتهب؟.. علامات متعددة تبعًا لنوع العصب المتأثر

كيف أعرف أن عصب اليد ملتهب؟.. تعد اليد من أكثر أجزاء الجسم استخدامًا في الأنشطة اليومية، ما يجعلها عرضة للإجهاد والإصابات، بما في ذلك التهاب الأعصاب.
ويعتبر هذا النوع من الالتهاب حالة مرضية مؤلمة قد تؤثر على جودة الحياة إذا لم تشخص وتعالج في الوقت المناسب، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف أعرف أن عصب اليد ملتهب؟.
كيف أعرف أن عصب اليد ملتهب؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أن عصب اليد ملتهب؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يعتمد تحديد ما إذا كان عصب اليد ملتهبًا على نوع العصب المتأثر، إذ تنقسم الأعصاب إلى نوعين رئيسيين ولكل منها أعراضه الخاصة التي تشير إلى وجود الالتهاب، وهما على النحو التالي:
التهاب الأعصاب الحسية في اليد
تعد الأعصاب الحسية مسؤولة عن إيصال الإحساس باللمس، والحرارة، والألم إلى الدماغ، وعند تعرضها للالتهاب، تظهر مجموعة من الأعراض المزعجة، منها:
- تنميل ووخز يبدأ تدريجيًا وقد يمتد ليصل إلى الذراع والكتف.
- مع الشعور بألم حاد أو حارق، أو شعور بالوخز أو النبض المؤلم، يشتد غالبًا خلال فترات الليل.
- بجانب فرط التحسس للمس، إذ يصبح حتى الاحتكاك الخفيف مؤلمًا.
- مع تفاقم الألم عند ممارسة أنشطة بسيطة مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء.
- فضلًا عن صعوبة في التمييز بين البرودة والسخونة.
- بالإضافة إلى فقدان الإحساس بالألم في المراحل المتقدمة، ما يزيد من خطر التعرض لإصابات دون إدراك.
التهاب الأعصاب الحركية في اليد
وفي المقابل، تتحكم الأعصاب الحركية في حركة عضلات اليد، ويؤدي التهابها إلى مشكلات واضحة في الأداء الحركي، ومن أبرزها:
- ضعف عضلي ملحوظ يؤثر على قدرة اليد على تنفيذ المهام اليومية.
- مع تشنجات وارتعاشات عضلية غير إرادية.
- بجانب شلل جزئي أو كامل لعضلات اليد في الحالات الشديدة.

مضاعفات التهاب الأعصاب في اليد
وعن مضاعفات التهاب الأعصاب في اليد، ففي حال لم يتم التعامل مع التهاب الأعصاب في اليد بشكل جاد، فإن الحالة قد تتطور إلى مضاعفات أكثر خطورة تؤثر على المدى الطويل، ومن أبرزها:
تلف العضلات الدائم
قد يؤدي الالتهاب المزمن إلى ضمور العضلات وفقدان وظيفتها، مما يسبب تراجعًا كبيرًا في القدرة الحركية لليد وصعوبة في أداء أبسط المهام اليومية.
خطر الحروق والجروح
فقدان الإحساس بالحرارة أو الألم قد يجعل الشخص غير قادر على تمييز التعرض لمؤثرات ضارة، مثل السخونة الزائدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالحروق والجروح.
العدوى الجلدية
فقد تتطور الإصابات غير الملحوظة، لاسيما لدى مرضى السكري، إلى تقرحات وعدوى جلدية، وهو ما يتطلب رعاية طبية دقيقة وفورية.