الأحد 18 مايو 2025 الموافق 20 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم الثانوي؟.. تعرف على طرق علاجه

الأحد 18/مايو/2025 - 10:46 ص
ارتفاع ضغط الدم الثانوي..
ارتفاع ضغط الدم الثانوي.. أرشيفية


ارتفاع ضغط الدم الثانوي هو ارتفاع ضغط الدم الذي ينشأ كنتيجة مباشرة لحالة صحية كامنة يمكن تحديدها، وينتج عن اضطرابات تؤثر على القلب أو الكلى أو الأوعية الدموية أو جهاز الغدد الصماء، وهو ليس شائعًا، حيث يعاني ما يصل إلى 10% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم من ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وفقًا لبحث نُشر في StatPearls. 

غالبًا ما يمكن لعلاج السبب الجذري أن يعيد مستويات ضغط الدم إلى وضعها الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من ارتفاع ضغط الدم. 

كيف يُعالج ارتفاع ضغط الدم الثانوي؟

غالبًا ما يتمحور العلاج حول السبب الجذري، وفيما يلي نوضح طرق العلاج:

  • علاج أمراض الكلى

تضيق الشريان الكلوي: رأب الوعاء باستخدام الدعامات، حيث يتم توسيع الشريان بالبالون، يليه وضع دعامة لاستعادة تدفق الدم عبر الكلى وتحسين ضغط الدم.

مرض الكلى المزمن: الحد من تناول الصوديوم واستخدام مدرات البول لتقليل احتباس السوائل.

  • العلاجات المتعلقة بالغدد الصماء

الألدوستيرونية الأولية: يُمكن علاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق الاستئصال الجراحي للورم الغدي المُنتج للألدوستيرون.

متلازمة كوشينغ: جراحة الغدة الكظرية حيث يُعيد استئصال أورام الغدة النخامية أو الكظرية مستويات الكورتيزول إلى وضعها الطبيعي.

ورم القواتم: يُمكن أن يُساعد الاستئصال الجراحي للورم المُفرز للكاتيكولامين.

خلل وظائف الغدة الدرقية: في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، يُمكن للأدوية المُضادة للغدة الدرقية (ميثيمازول، بروبيل ثيوراسيل) أن تُعيد ضغط الدم إلى وضعه الطبيعي، أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، فإن العلاج بهرمون الغدة الدرقية المُعاوض يُمكن أن يُحسّن ضبط ضغط الدم.

  • علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي

يُخفف علاج ضغط مجرى الهواء الإيجابي المُستمر (CPAP) أثناء النوم من انسداد مجرى الهواء، وغالبًا ما يُخفض ضغط الدم أثناء النهار بمقدار ٥ إلى ١٠ ملليمترات من الزئبق.

  • تضيق الشريان الأورطي

يمكن لقسطرة البالون وتركيب الدعامات، وهي طريقة جراحية طفيفة التوغل، أن تُخفف أو تفتح الشرايين المسدودة أو الضيقة، ويمكن لهذه العملية أن تُعيد ضغط الدم في الجزء العلوي من الجسم إلى وضعه الطبيعي.

  • ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الأدوية

غالبًا ما يؤدي تحديد الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات، والتوقف عنها أو استبدالها، إلى انخفاض ضغط الدم بشكل فوري، كما يمكن اللجوء إلى أقل جرعة فعالة، ولكن يجب القيام بذلك فقط بعد استشارة الطبيب.

ارتفاع ضغط الدم الثانوي مرتبط بأحد الحالات الصحية أو بالدواء الذي تتناوله، عادةً ما لا تظهر الأعراض، لذا فإن فحص ضغط الدم بشكل دوري في المنزل أمر ضروري.