متى يجب تغيير أدوات النظافة الشخصية لتجنب الأمراض الجلدية؟.. إليكم التفاصيل
يشير خبراء الصحة إلى أهمية النظافة الشخصية؛ حيث يجب العناية الكاملة بأدوات النظافة الشخصية، حيث أن المعظم يستخدم أدوات النظافة دون البحث عن مدة صلاحيتها أو ضرورة استبدالها مما يهدد صحتك.
متى يجب تغيير أدوات النظافة الشخصية لتجنب الأمراض؟
أدوات النظافة الشخصية بالرغم من مظهرها النظيف، إلا أنها قد تتحول إلى بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما يسبب مشكلات صحية خطيرة مثل التهابات الجلد، حب الشباب، كما تسبب أمراض الفم.
في السطور التالية، نكشف لكم عن الإجابة عن سؤال مضمونه متى يجب تغيير أدوات النظافة الشخصية لتجنب الأمراض الجلدية؟، على النحو التالي:-
فرشاة الشعر
المشط يلتقط خلايا الجلد الميتة، الزيوت، الشعر، والغبار، ما يجعله بيئة مثالية للبكتيريا والفطريات، والتنظيف الموصى به مرة واحدة أسبوعيًا، كما أن الاستبدال الموصى به كل 6 أشهر، أو إذا ظهرت تشققات في المشط، حيث يسبب الاستخدام الطويل قشرة الرأس، تهيج فروة الرأس.
شفرات الحلاقة
حتى الشفرات الحادة قد تُسبب خدوشًا دقيقة تؤدي إلى التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد، كما تصبح غير فعالة مع الاستخدام المتكرر، فالشفرة غير القابلة للتغيير، يجب استبدالها من 5-7 استخدامات، أما بالنسبة للشفرة القابلة للتغيير، فيتم استبدالها مرة كل أسبوعين، والاستخدام الطويل دون تغيير يسبب التهابات، جروح دقيقة، عدوى جلدية.
المناشف
على الرغم من أن المناشف قد تبدو نظيفة، إلا أن الرطوبة العالية في الحمام تجعلها بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، الفطريات، وجزيئات الجلد الميت، ويجب استبدالها كل 2-3 أيام، واستخدامها لفترات طويلة يسبب التهابات الجلد، تفاقم حب الشباب، انتقال العدوى.
الليفة
تمتص الليفة الصابون والرطوبة بسرعة، مما يجعلها مرتعًا للبكتيريا؛ ومع مرور الوقت، تفقد نعومتها وتُسبب خدوشًا مجهرية تهيج الجلد، حيث يجب استبدالها كل 2 إلى 4 أسابيع، واستخدامها دون استبدال تسبب تلف الجلد، التهابات جلدية.
فرشاة الأسنان
تتعرض فرشاة الأسنان يوميًا لبكتيريا الفم وبقايا الطعام؛ كما أن تخزينها المكشوف يعرضها لتلوث الهواء والرذاذات خاصة قرب المرحاض، ينصح الخبراء باستبدالها كل 2 إلى 3 أشهر، أو فورًا بعد التعافي من مرض، ومن مخاطر استخدامها المستمر هو فقدان كفاءة التنظيف، زيادة خطر العدوى الفموية.
