علاج تشقق العمود الفقري.. خيارات متعددة تبعُا لحدة الحالة وموقع التشقق

علاج تشقق العمود الفقري.. يعد تشقق العمود الفقري، أو ما يعرف طبيًا بـ" Spina Bifida"، عبارة عن حالة خلقية معقدة تصيب الجهاز العصبي، ولكنها ليست بدون حلول؛ إذ أن هناك خيارات علاجية متعددة لتحسين جودة حياة آلاف الأطفال حول العالم بشكل كبير، فهيا نتعرف خلال التقريرالتالي على علاج تشقق العمود الفقري.
علاج تشقق العمود الفقري
وبشأن علاج تشقق العمود الفقري، يحدد نوع العلاج المناسب بحسب حدة الحالة وموقع التشقق ومدى تضرر الحبل الشوكي، ومن أبرز الطرق العلاجية المعتمدة ما يلي:
الجراحة الفورية بعد الولادة
في الحالات الشديدة مثل القيلة النخاعية السحائية، يعتبر التدخل الجراحي السريع ضرورة ملحة ، فيتم إجراء الجراحة خلال أول 48 ساعة من ولادة الطفل؛ إذ يقوم جراح الأعصاب بإغلاق الفتحة في العمود الفقري لحماية الحبل الشوكي من التلف والعدوى.
جدير بالذكر أن الجراحة لا تصلح الضرر الواقع، ولكنها تقلل من المضاعفات المستقبلية وتحافظ على ما تبقى من وظائف عصبية.
العلاج التأهيلي والتقويم الحركي
فيما يحتاج بعض الأطفال إلى علاج فيزيائي وجلسات تأهيل؛ لتحسين قدرتهم على الحركة أو استخدام الأجهزة المساعدة مثل:
- دعامات الساق.
- وأيضًا الكراسي المتحركة.
- وكذلك أجهزة دعم العمود الفقري.
ويهدف هذا النوه من العلاج لتعزيز الاستقلالية وجودة الحياة، خاصة في حالات الشلل الجزئي.
العناية بالجلد والوقاية من التقرحات
بسبب ضعف الإحساس في الأطراف السفلية، يصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بتقرحات الفراش، لذا، يتم تقديم:
- علاجات موضعية للجلد.
- مع جلسات تغيير وضعية الجسم بانتظام.
- بجانب اسخدام مراتب طبية خاصة.

تشخيص تشقق العمود الفقري
عادة ما يتم تشخيص تشقق العمود الفقري عبر مرحلتين:
أثناء الحمل
- إجراء فحص الدم للأم ؛ للكشف عن بروتينات معينة.
- الأشعة فوق الصوتية لرؤية العمود الفقري للجنين.
- بزل السلى أى تحليل السائل الأمنيوسي.
بعد الولادة
- الأشعة السينية لتحديد شكل العظام.
- وأيضًا الرنين المغناطيسي (MRI)؛ لمعاينة الأعصاب والحبل الشوكي.
- وكذلك التصوير المقطعي (CT Scan)؛ لتحديد مدى التشوه بدقة.