صحة الدماغ.. 7 عادات يومية يمكن أن تساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز
يُعدّ الدماغ أحد أهم أعضاء الجسم، فهو يتحكم في وظائف مختلفة، ويخزن الذاكرة، وغيرها، لذا، من الضروري للغاية الحفاظ على صحة الدماغ، ومن خلال تناول الطعام المناسب وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، يُمكن أن تُحقق جميع هذه الأمور فوائد جمة للدماغ.
تُعدّ الذاكرة والتركيز من أهم وظائف الدماغ، ورغم قدرة الدماغ على أداء هذه الوظائف بمفرده، إلا أن هناك بعض الأمور التي يُمكنك القيام بها يوميًا لتعزيز هذه الوظائف، إليك بعض العادات اليومية التي تُساعد على تعزيز الذاكرة والتركيز.
النوم الجيد
النوم مهم للأداء الإدراكي. أثناء النوم العميق، يُعزز الدماغ الذكريات ويُزيل السموم، حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة، يُمكن أن يُؤدي قلة النوم إلى ضعف الانتباه، مما يُبطئ التفكير ويُسبب مشاكل في الذاكرة.
أطعمة صحية للدماغ
يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات على تحسين صحة الدماغ.
يمكن لأطعمة مثل الأسماك الدهنية، والتوت الأزرق، والخضراوات الورقية، والمكسرات، والحبوب الكاملة أن تُحسّن الذاكرة وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، كما أن شرب الماء له دورٌ بالغ الأهمية، إذ يُمكن أن يُؤثر الجفاف على التركيز.
مارس الرياضة بانتظام
يُزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُساعد على نموّ روابط عصبية جديدة، حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا يُمكن أن تُحسّن التركيز، وتُقلّل التوتر، وتُدعم وظائف الدماغ على المدى الطويل.
السيطرة على التوتر
يُطلق التوتر المُزمن هرمون الكورتيزول، الذي يُمكن أن يُلحق الضرر بالحُصين، وهي منطقة في الدماغ تلعب دورًا هامًا في الذاكرة، ويُمكن أن يُساعدك اتباع عادات تُخفف التوتر، مثل كتابة اليوميات، والاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء الوقت في الطبيعة، على تحقيق صفاء ذهني.
الروتين المُنتظم
إن اتباع روتين يومي مُنظم يُقلل من إرهاق اتخاذ القرارات، ويُوفر الطاقة العقلية. كما أن تخصيص وقت لمهام مثل العمل، وتناول الطعام، والاستراحات يُساعد على تحسين التركيز، ويجعل استرجاع المعلومات أكثر فعالية.
مارس اليقظة الذهنية والتأمل
تساعد تقنيات اليقظة الذهنية، مثل التنفس العميق والتأمل، على تحسين التركيز من خلال تدريب عقلك على التركيز، وقد ثبت أن الممارسة المنتظمة تزيد من المادة الرمادية في الدماغ، والتي تلعب دورًا حاسمًا في الذاكرة والتعلم.
حافظ على الروابط الاجتماعية
يساعد التفاعل مع الآخرين على تحفيز عقلك ويقلل من مشاعر العزلة والاكتئاب، التي قد تُضعف الذاكرة. حتى المحادثات البسيطة والتفاعل الاجتماعي يمكن أن يكون مفيدًا لعقلك.
