كيف يمكن لتكنولوجيا جديدة أن تساعد في كشف الجلوكوما عند الأطفال| تفاصيل

وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 22 مايو/أيار في مجلة JAMA Ophthalmology، يُمكن للتصوير المقطعي البصري غير الباضع للجزء الأمامي (SS-ASOCT) تشخيص الجلوكوما المبكرة لدى الأطفال.
قامت سوشميتا كوشيك، من مركز العيون المتقدم في معهد الدراسات العليا للتعليم الطبي والبحث في شانديغار، الهند، وزملاؤها بفحص استخدام SS-ASOCT في تشخيص مرضى الأطفال المصابين بالجلوكوما المبكرة لدى الأطفال مقابل غير المصابين بها، وذلك في دراسة استباقية مقارنة شملت مرضى أطفال تقل أعمارهم عن عامين.
لتحليل مدى وضوح هياكل الشبكة التربيقية (TM)، ومسافة فتحة الزاوية (500 أو 250 مم)، ومساحة تجويف الزاوية (250 أو 500 مم²)، أُجري التصوير باستخدام SS-ASOCT بتقنية "الطفل الطائر".

قورنت سمات SS-ASOCT بين 23 مريضًا من الأطفال غير المصابين بالجلوكوما المبكرة في مرحلة الطفولة و30 مريضًا مصابًا بها؛ واستند التشخيص إلى فحص العين باستخدام منظار العين.
وجد الباحثون أن ظل TM كان واضحًا لدى 100% من المرضى غير المصابين بالجلوكوما والمصابين بالجلوكوما، و26.7% منهم على التوالي. بلغت أعلى منطقة تحت منحنى خاصية تشغيل جهاز الاستقبال لتشخيص عدم إصابة الأطفال بالجلوكوما 0.87 لبنية TM واضحة.
لوحظت قيم قياس زاوية الغرفة الأمامية أعلى لدى الأطفال المصابين بالجلوكوما مقارنةً بغير المصابين بها. وفي جميع الأطفال الصغار المصابين بعتامة القرنية وغير المصابين بالجلوكوما، تم تصوير بنية TM؛ وشخّص SS-ASOCT جميع المرضى الـ 23 بشكل صحيح على أنهم غير مصابين بالجلوكوما.
يقول المؤلفون: "تشير النتائج إلى أن استخدام SS-ASOCT يوفر إمكانية التمييز بين الجلوكوما المبكرة في مرحلة الطفولة والحالات الأخرى".
الجلوكوما لدى الأطفال
الجلوكوما لدى الأطفال، وتسمى أيضًا "الزرق الأطفالي"، هي اضطراب في العين يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وتلف العصب البصري، مما قد يسبب فقدان البصر إذا لم يُعالج مبكرًا. تظهر غالبًا في السنوات الأولى من العمر أو خلال الطفولة المبكرة، ويمكن أن تكون خلقيّة (موجودة منذ الولادة) أو مكتسبة.
الأعراض الشائعة لـ الجلوكوما لدى الأطفال
- زيادة حجم العين أو تورم العينين (انتفاخ العين).
- استجابة غير طبيعية للضوء.
- تدهور في الرؤية تدريجيًا.
- قلق من العين أو عدم استجابة الطفل للضوء.
- دموع مفرطة أو حساسية للضوء.
التشخيص يتطلب:
- فحص العين من قبل طبيب عيون مختص بالأطفال.
- قياس ضغط العين.
- دراسة العصب البصري والطابع البصري.
- فحوصات أخرى حسب الحاجة.