ما هي أعراض التهاب الضرع؟. ألم أو حرقة بأحد الثديين أبرزها
ما هي أعراض التهاب الضرع؟.. قد تواجه بعض الأمهات خلال فترة الرضاعة الطبيعية، عارضًا صحيًا مزعجًا يسمى "التهاب الضرع"، وهو التهاب يصيب أنسجة الثدي وقد يتحول إلى عدوى مؤلمة إذا لم يعالج مبكرًا، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض التهاب الضرع؟.
ما هي أعراض التهاب الضرع؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض التهاب الضرع؟، فحسبما جاء بموقع "كليفلاند" الطبي، تتضمن علامات الإصابة بالتهاب الضرع ما يلي:
- يبدأ التهاب الضرع غالبًا بألم أو إحساس بالحرقة في أحد الثديين أو كليهما، ويزداد هذا الألم حدة أثناء الرضاعة.
- كما تظهر علامات واضحة على شكل كتل صلبة تحت الجلد أو بقع حمراء على سطح الثدي، مع الشعور بالدفء الموضعي أو التورم في المنطقة المصابة.
- وفي حال تفاقم الالتهاب وتحوله إلى عدوى، قد تظهر على المرأة أعراض عامة تشبه نزلة البرد أو الإنفلونزا، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، قشعريرة، وإرهاق عام.
- كما يعد احتقان الثدي أحد المؤشرات المبكرة للإصابة، خاصة في الأيام الأولى بعد الولادة، وقد يتكرر حدوثه خلال فترة إنتاج الحليب، مما يستوجب الانتباه والمتابعة الطبية عند الشعور بأي تغير غير طبيعي.
كيف يتم تشخيص التهاب الضرع؟
وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التهاب الضرع؟، فالتشخيص يعتمد في المقام الأول على الفحص الإكلينيكي ومراجعة الأعراض. فإذا كانت المريضة مرضعة، فإن الفحص السريري غالبًا ما يكون كافيًا لتحديد الحالة، أما إذا لم تكن ترضع، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء تصوير بالأشعة السينية "الماموجرام" أو الموجات فوق الصوتية للتحقق من الأسباب الأخرى التي قد تكون وراء الأعراض، مثل: الأورام أو تكيسات الثدي، وللتأكد من عدم وجود مؤشرات على الإصابة بسرطان الثدي.
ما هو الفرق بين التهاب الضرع والتهاب الثدي؟
وعن إجابة سؤال ما هو الفرق بين التهاب الضرع والتهاب الثدي؟، برغم تشابه المصطلحين، إلا أن هناك فرقًا دقيقًا بينهما، فالتهاب الضرع هو المصطلح الطبي العام المستخدم لوصف أي التهاب يصيب أنسجة الثدي، أما إذا كانت الإصابة لدى امرأة مرضعة، فيعرف ذلك باسم "التهاب الضرع الإرضاعي" أو "النفاسي"، والذي يكون ناتجًا عادة عن انسداد قنوات الحليب أو عدوى بكتيرية نتيجة الرضاعة.
أما الحالات التي تصيب النساء غير المرضعات فتعرف باسم "التهاب الضرع غير الإرضاعي"، وهي أقل شيوعًا، وغالبًا ما تتطلب تقييمًا أدق بسبب ارتباطها المحتمل بأمراض أخرى.
